“خلاصة الفكرة إذن هي أن ما كان يناسب الأولين إنما كان يناسبهم لأن ذلك كان أقصى ما وصلت إليه معرفتهم العلمية، وما يناسبنا نحن اليوم يناسبنا لأن النظريات العلمية التي تسود عصرنا هي أقصى ما وصلت إليه معرفتنا المعاصرة، وعلى ذلك فانه ليس هناك ما يدعو إلى التعصب لعلمنا المعاصر فنصف نظريات الأولين بانها لا علمية أو أن عصرهم كان عصر جهل وتخلف وخرافات.”
“الأغنية العربية المعاصرة هي تلك التي تقول في ساعة ما كان يجب أن يقال في خمس دقائق ، وأحيانا ما كان يجب ألا يقال أصلا !”
“فولتير الذي كان يؤمن " انه لا يضيره أن ليس لرأسه تاج ما دام بيده قلم " كان يدرك بأن الكتابة هي سر الخلود ، كان يدرك بأن أعمالنا الأدبية هي التي تخلدنا . .”
“لا تخجل من أي سؤال إذا كان صادقا. غالبا ما تكون الأجوبة هي التي تستدعي الخجل، لأن النفاق عادة ما يظهر فيها: أن تفكر شيئا و تقول عكسه.”
“كعادتي كان أول ما جال بخاطري عندما فتحتُ جفوني هو ذلك الهاجس القديم: هل هناك ما أتطلع إليه هذا الصباح؟”
“فإن الإنسان إنما سبيله:أن تفيده الملل بالوحى ما شأنه ألا يدركه بعقله وما يخور عقله عنه وإلا فلا معنى للوحى ولا فائدة إذاكان إنما يفيد الإنسان ما كان يعلمه،وما يمكن غذا تأمله،أن يدركه بعقله.ولو كان كذلك لوكل الناس إلى عقولهم،ولما كان لهم حاجة إلى نبوة ولا إلى وحى لكن لم يفعل بهم ذلك،فلذلك ينبغى أن يكون ما تفيده الملل من علوم:ما ليس فى طاقة عقولنا إدراكه.ثم ليس هذا فقط، بل ما تستنكره عقول بعض منا.فإن ما تستنكره بعض العقول وتستبشعه بعض الأوهام قد لا يكون فى الواقع منكرا ولا بشعا.”