“ الحق أقول لكم.. لا حق لحي ؛ إن ضاعت فى الأرض حقوق الأموات ”
“الحرف مثل النبت .. هل يحيا بغير الأرض نبتْ ؟ !ولكل نبت أرضه المعطاء ليس يعيش فى أرض سواها ..الحرف يذبل يا أميراتى الحسان ..ويموت لو ينفى ، وينسى لايمر على لسان !”
“الحق أقول لكم: لا حق لحى إن ضاعت فى الأرض حقوق الأموات لاحق لميت إن يهتك عرض الكلمات وإذا كان عذاب الموتى أصبح سلعة أو أحجبه أو أيقونه أو إعلانا أو نيشانا فعلى العصر اللعنة، والطوفان قريب”
“- من أعجب الأشياء أنك منتمى في اللا انتماء !- اللا انتماء هو انتماء !- قد قيل " ثمة غير روما عالم "- هل ثم غير العالم المبوء عالم ؟هل يأبق الانسان ، يهجر لو يشاء ..الأرض - حيا - والسماء ؟- لابد طبعا من جواز للمرور !- وأنا أعيش بلا جواز !العصر يبقى عصرنا ، فالميتون ..هم وحدهم لامنتمون !هل من مفر ؟”
“خطايانا بلا غفران !وممن نسأل الغفرانوكل يسأل الغفران ؟ !خطايانا على أكتافنا صلبان .ولكن فيم أذنبنا ؟لماذا دونما ذنب تعذبنا ؟تعذبنا .. تعذبنا .. تعذبنا ..لأنا حين أحببنارأينا الناسَ والدنيا بعين الحبفرتلنا نشيد الوجد للمحبوب :( فداك الروح والأكبادكنوز الأرض يا محبوب ! )وأمنا بلا برهان ،وصدقنا بلا منطق .قديما قيل : أعمى القلب والعينين من يعشق .خطايانا - ويا للعار - أنا من بنى الانسان .الينا أيها النسيان ..فليس لخاطئين بغير ما ذنب سوى النسيان ! .”
“ألحق أقول لكم ..لا حق لحى إن ضاعت ..فى الأرض حقوق الأموات ..لاحق لميت إن يهتك ..عرض الكلمات !وإذا كان عذاب الموتىأصبح سلعه ..أو أحجبه .. أو أيقونه ..أو إعلانا أو نيشانا ..فعلى العصر اللعنة ..والطوفان قريب !الأبطال ..بمعنى الكلمة ..ماتوا لم ينتظروا كلمه ..مادار بخلد الواحد منهم ..حين استشهد ..أن الإستشهاد بطوله ..أو حتى أن يعطى شيئاً ..للجيل القادم من بعده ..فهو شهيد لا متفلسف ..ماذا يتمنى أن يأخذ ..من أعطى آخر ما يملك ..فى سورة غضب أو حب ؟!”