“إنه صراع بين إرادتين.. المخرج يريد إظهار البطلة عارية تمامًا والرقيب يجلس متحفزًا ليخرب بيت المخرج لو فعل .. هذا هو صراع الإرادتين.. الديالكتيك الذي ولدت منه قصة الفيلم !”

“هناك آية في القرآن الكريم دوما في ذهني " أما الزبد فيذهب جفاءً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " لا أعتقد أنني إذا قدمت رواية بها صراع بين الأبطال وضرب متبادل بينهم فقط سأكون قد أفدت القارئ بشيء ما”

“إنه الاكتئاب .. الاكتئاب الخام الذي يمكن أن تذيب منه قطعاً في مياه الشرب لتجعل أمة من البشر تقرر الانتحار !!”

“يوسف إدريس أهم كاتب قصة قصيرة في مصر .. وفي روسيا يعتبرونه صنواً لتشيكوف ... لا يعني هذا أن عليك أن تحبه .. لكن جرب قراءة (أرخص ليالي) و(بيت من لحم) و(لغة الآي آي) و(كلمة شرف)..يوسف إدريس يذهلني وهو الكاتب المصري الوحيد بعد نجيب محفوظ الذي يشعرني بالعجز والتضاؤل ”

“والحقيقة أنه لو كتبت قصة عن مصاص دماء تزوج بطيخة واتضح أن الهرم الأكبر هو زوج خالته ، فلسوف يؤكد أحدهم أن هذه هي نفس حبكة الفيلم الأمريكي ( البطيخة وزوج خالتي ) .. بينما عبقري ما سيؤكد أن القصة متوقعة وقد استنتج النهاية من أول خمس صفحات .. وهو لا يعلم أنك ـ كاتب القصة ـ لم تعرف هذه النهاية إلا في الصفحة المائة ”

“يمكنك أن تحب أي انسان ولو كان انسان -نيثاندرثال- اذا أمضيت معه وقتا كافيا وسمحت لوهجه البشري أن يلمس روحك, حتي المخرج الأحمق والشاعرة التي تمقت الجميع كل هؤلاء يحملون طاقة انسانية ما وحين تدنو منهم تدرك أنهم ضحايا كسواهم”

“يا للجو الرومانسي الساحر !ّ.. إنه خطر داهم .. لو مشيت في هذا الجو مع أية فتاة في العالم لتخيلت أنك تحبها بجنون!”