“والحب كما يمارسونههو دور من إثنين: دور الجلادودور الضحيةوكل ما نملكههو أن نختارأي الأدوار أقرب إلى حقيقتنا الداخلية”
“غضبت لأنه مصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتخيله. هو يذهب إلى عمله. وأنا أذهب إلى مطبخه.”
“أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن .. ولكن كيف؟”
“أحببتكَ كما أنت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَأنتَ ما سأكون عليه بعد أن تُدخِل تعديلاتك على تضاريسيالروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك. لقد أحببتَ فيَّ امرأةأخرى تريد أن تصنعها من "مواديّ الأولية" وعناصري.لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عدّداًعلى دقّات قلبي،وصرت تحصي عليّ أصواتي وأمواتي ومصابيح روحيوتذكاراتي.”
“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
“الساعة مستديرةلكن رمل الزمنصحارى من الأسرارتسخر من الاشكال الهندسية .وأنا أكره الدائرة ،واكره المربع والمثلثوسأخرج في مظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاعوكل ما هو مغلق كالسجن ! ...وحدها النقطة المتحركة أحبهااما الخطان المتوازياتفيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاءودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...”
“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”