“حين تطيلُ التأمل في وردةٍجرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ :لي أملٌ في الشفاء من الرمل ، يخضر قلبُكَ...حين ترافق أنثى إلى السيركِذات نهار جميل كأيقونةٍ ، وتحلًّ كضيف على رقصة الخيلِ ، يحمر قلبُكَ...حين تعُدُّ النجوم وتخطئ بعدَالثلاثة عشر، وتنعس كالطفلِفي زرقة الليلِ ، يبيض قلبُكَ...حين تسير ولا تجد الحلمَيمشي أمامك كالظلِّ يصفر قلبُكَ ...”
“حين تَسيرُ ولا تجد الحُلْمَيمشي أَمامك كالظلّ يصفرٌّ قلبك ...”
“هو لا يراني حين أنظر خلسة ..أنا لا أراه حين ينظر خلسة ، هو هادئ و أنا كذلك .”
“تحيا مناصفة ، لا أنت أنت ، ولا سواك أين ( أنا ) في عتمة الشبه ؟ كأنني شبح يمشي إلى شبح فلا أكون سوى شخص مررت بهخرجت من صورتي الأولى لأدركه فصاح حين اختفى:يا ذاتي انتبهي!”
“وراؤك يمشي أمامك. فانظرْ: سدومُتمارين أولى على العبثِ البشري.وطوفانُ نوحٍ حكاية طفلتعلّم درسَ السباحة. كُلّ الأساطيرِكانت وقوع الخيال علىغامض، وعلى جاذبية سرّ:إلى أين تمضي بنا الريح؟ فاختلفَالأنبياء مع الشعراء على وجهة الإستعارة”
“وفى ظروف لاحقة كان لزامًا علىّ أن أعود إليه لأحتفظ بوجودى،فكان الحلم هو المكمل. وهذا ما يجعلنى فى حالة حلم دائم محدودًا بمبررات الضرورة، لا منطلقًا بأجنحة الوهم المترف.تصير الأرض صخرة و عصفورًا فى آن واحد فالواقع على حالته الراهنة-حتى وإن لم يكن قانونيًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة. و الحلم على حالته العامة-وإن لم يكن مترفًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة.”