“إِنِّى أَحْمِل الْحُب بِثِقَلِه وَأَجْزَى بِمِثْلِه .. وَإِنِّى لَأَرَى قَلْبِى …قَد أَيْنَع وَحَان قِطَافُه .. عَلَى الْرَّغْم مِن لَك مَازلْت فِى رَيْبِه مِنْه .. كَأَنَّه دِيَن جَدِيْد أَخْشَى اعْتِنَاقِه لِأَنَّنِى مَازِلْت أَعْتَنِق مَا وَجَدْت عَلَيْه آَبَائِى”
“أضنيتنى بالهجرأَضْنَيْتَنِى بِالهَجْرْ .. مَا أَظْلَمَكْفَارْحَمْ عَسِى الرَّحْمَنُ أَنْ يَرْحَمَكْمَوْلاىّ حَكَّمْتُكَ فِى مُهْجَتِىفَارْفقْ بِهَا يُفْدِيْكَ مَنْ حَكَّمَكْ*مَا كَان أحْلَى قُبُلاتِ الهَوَىإِنْ كُنْتَ لا تَذْكُرُ فَاسْأَلْ فَمَكْتَمُرُّ بِى كَأَنَّنِى لَمْ أَكُنْثَغْرَكَ أَوْ صَدْرَكَ أَوْ مِعْصَمَكْلَوْ مَرَّ سَيْفٌ بَيْنَنَا لَمْ نَكُنْ نَعْلَمُ هَلْ أَجْرَى دَمِى أَمْ دَمَكْ*سَلْ الدُّجَى كَمْ رَاقَنِى نَدْمُهُلَمَّا حَكَى مَبْسَمَهُ مَبْسَمَكْيَا بَدْرُ إِنْ وَاصَلْتَنِى بِالْجَفَاوَمِتُّ فِى شَرْخِ الصِبَا مُغْرَمَكْقُلْ لِلدُّجَى: مَاتَ شَهِيْدُ الْوَفَافَانْثُرْ عَلَى أَكْفَانِهِ أَنْجُمَكْ”
“مُؤلِمٌ يآ سَيدي أَنْ أَنزِف حُبك عَلى الوَرَق قَطرة قَطرة .. فَيصافِح الجَميع أَلمي بِك ويَعلَم الجَميع حَجم حُبي لَك ويَقرأُ الجَميع هَذياني عَنك وأَنت ..أَنتَ وَحدكَ لا تَعَلم عَني شَيئاً لا تَعلم أَني كآتِبة مُبتَدِئة عَشِقَت الحَرف بَعد أَن عَرفَتك أَدمَنَت القِراءة بِفضلِك مِن جَديد بَعد أَن كانت قَد شُفيت مِنها أَدمنَت العُشاق والرِويات الرُومانسية الَتي يَجتَمع بِختامِها الأَبطال وَهماً مِنها أَن تَجتَمِعَ بِكَ يَوماً مَا ... تَسعى لِنشرِ حُروفِها فِي كِتاب رَسميٍّ ظَناً مِنها أَنهُ يَوماً مَا سَيقع بَينَ يَديك وتَقراَ حُروفَها وهَذيانَها و تُدرِك حَجم خَطيئَتك بِفقدانِها وتَندُب حَظك العَاثِر وتُلقي بِغُرورك عَرض الحائِط وتَضرِب بِرأَسِك جِدران الليالي وتَبكيها بِحَرقة وبِندم .... عِندها فَقط يا سَيدي سَيرتاح قلبي وضَميري وسأَكون قَد سَلمتُ الأَمانة وأَوفَيتُ بِالعَهد عِندها فَقَط يا سَيدي سَأُحقق ثَأَري من قَلبَك عِندها فَقط يا سَيدي سَأُحِبك بِكامل عَقلي وكامِل جُنوني عِندها فَقط يا سَيدي لا أُريدك ولا أُريد حُبك فَقط . عِندها فَقط يا سَيدي سَأَرحَل عَنك بِكامل عِزتي وكِبريائي وشُموخي وسأَصرخ بأَعلى صَوتي إِنتهَى حُبك و آن لِي أَن أَفرح وبدأَ حِدادُك عَلى حُبي لَك وآن لَك أَن تبدَأَ مَراسِم تَشيع حُروفي لَك...فَهِي ما عَادت لَك”
“خَلَقَ الإلِهُ الْخَلْقَ وَاصْطَفَى، منه الحبيبَ الْمُجْتَبَى .. بَشَّرَ به كُلُّ الأنبيا .. رَسُولَ اللهِ مُحَمَّدَا .. فَهْلْ غَابَ الْمَرْءُ أمْ دَرَى .. قَدْرَ النَّبِىّ الأعْظَمَا. سِرُّ الحيا هاِ قَد سَرَى .. بِقَلْبٍ صَلَّى عَلَى أحْمَدَ .. ومع كل نَفَسٍ جَرَى .. إذا صَلَّى عَلَيْه ارْتَقَى، فَبِهَا هِدَايَةُ رَبِّنَا .. عِنْدَ فَقْدِ الْمُرَبِّى المُعَيَّنَا ، بِهَا الْـقَـلْبُ نَالَ الشِّفَا .. وَمِنْ أدْرَانِه قَد بَرَا .. تَعَلَّقَ بِالْعَرْشِ وَدَنَا .. مِنْ رَبِّ الأكْوَانِ وَالْوَرَى .. أهلا به خَيْرَ الْوَرَى .. لِلْكُلِّ بِلا رَيْب هو الدَّوَا. حَبِيبُ الْقَلْبِ وَالْهَوَى .. الْعَيْنُ سِوَاكَ لا تَرَى ، لَمْ تَغِبْ عَنَّا أوْ تَرْحَلْ .. وإلاَّ كُنَّا وَالْعَدَمُ سَوَا .. جَسَدًا وَرُوحًا قَدْ سَمَا .. مَنْ بِأحْمَدٍ الْتَقَى، فِى طَرِيقِ الله قَدْ نَجَا .. مَنْ أحَبَّ النَّبِىَّ الأسْعَدَا، وَازْدَادَ قَدْرًا قَدْ عَلا .. بِجُوَارِ النَّبِىِّ الأوْحَدَا ”
“" إنَّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ الله وَمُدَارَسَةِ شَمَائِلِهِ ، تُغَيِّرُ مِنْ ذَرَّاتِك ، وَتُورِثك النُّورَ، فَتَكُونَ نُوُرَانِيًّا ، مُحَمَّدِيًّا ، مُحِبًّا ، فَيُطْوَى لَك الزَّمَانُ ويُطْوَى لَكَ الْمَكَانُ ، فَتَلْحَق بِسَيِّدِنَا رَسُولِ الله أيْنَمَا كَان، فِى أى وَقْتٍ كَان ، فَلا يَغِيب عَنْك ، ولا تُحْجَبُ عَنْه ، بَلْ تُرْزَقُ جِوَارُه ، كَرَامَةً لَكَ مِـنْ مَوْلاك ، طَيًّا أكْبَرَ لِنَفْسِك وَرُوحِك "”
“استَيْقَظْتُفَوَجَدْتُ رِسَالَتِه تَأْتِيني مَع الصَّبَاحِلا أَدْرِي مَا تَقُولُ الرِّسالةُلأَنِّي لاَ أَعْرِفُ القرَاءَةَسَأَدَعُ العَالِم الحَكِيم مُنْصَرِفاً إِلى كُتُبِهِوَلَسْتُ أَرْغَب في مُضَايَقَتِهِمَنْ يَدْرِي إِذا كَان سَيعْرِفُ مَا تَقُولُه الرِّسَالةسأَطْبَعُهَا على جَبِينِيوأَشُدُّها إِلى صَدْرِيوحِينَ يَشيِيعُ السُّكُونُ في اللّيْلِوتَسْطَعُ النُّجُوم وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَىسَأَنْشُرَها فِي حِضْنِيوأَظَلُّ صَامِتاً.إن حفِيف الأَوْرَاقسَيَتْلُوهَا عَلَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ.ونُجُومُ الثُرَيَّا السَّبْعستُغَنِّيَها لِي مِن السَّمَاءِ.لاَ أَعْرِفُ كَيْف أَعْثُرُ عَلَى مَا أَبْحثُ عَنْهُوَلاَ أَدْرِي مَا الذِي يَنْبَغِي عَلَيَّ مَعْرِفَتُهُ وَتَعلُّمُهُولَكِن هَذِه الرِّسَالَةخَفَّفَت أَعْبَائِيوأَحَالَت أَفْكَارِي إِلي أُغْنِيَاتٍ.”