“ففى لحظات فتورك لا تُطِل صلاتك وبادر بها سهو الشيطان، لأنك إن أطلت فيها سهوت وغفلت، وفى لحظات المد الروحي والعلو الإيمانى وربيع القلب أطل ما شئت واغرف من معانى الصلاة ما استطعت ، و أعطها حظها من السكينة والطمأنينة.”

د. خالد أبو شادى

Explore This Quote Further

Quote by د. خالد أبو شادى: “ففى لحظات فتورك لا تُطِل صلاتك وبادر بها سهو الشيط… - Image 1

Similar quotes

“فالحي حي في حياته و بعد مماته، و ميت القلب ميت في حياته و بعد موته، و حياة قلب الشهيد توحي بها معنى كلمة شهيد و التي تعني أنه شهد على الغيب حتى صار عنده شهادة، و لأنه رأى بقلبه ما لا يراه الناس إلا بعد موتهم؛ فأقدم على التضحية بأغلى ما يملك؛ كوفئ باستمرار إطلاق صفة الحياة عليه حتى بعد الموت.”


“خذ ما استطعت من الدنيا و أهليها... لكن تعلّم قليلا كيف تعطيها إن كانت النفس لا تبدو محاسنها....في اليسر صار غناها من مخازيها”


“و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.[....]فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يراه.”


“قال أبو حازم: إذا كنت تطلب من الدنيا ما يكفيك فأدنى ما فيها يكفيك و إن كنت تطلب ما يغنيك و لا يغنيك ما يكفيك فليس فيها ما يغنيكIf you seek in this world what suffices you then the least of this world will suffice you and if you seek for what will fulfil you and you can't be fulfilled by what suffices you then nothing in this world will fulfill you.”


“أيها الساهون في صلاتكم .. أيها التائهون عن أجمل لحظات قلوبكم و أشهى وجبات أرواحكم .. يا غارقين في سُكْر الشهوة و خمر الغفلة ... نصيحتي لكم:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)(النساء:43)”


“و الإصرار على الذنب من أخطر مفاتيح الطبع على القلب، لذا قال صلى الله عليه و سلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه.) - حديث صحيح”