“فقال أبنوم: أتسائل عما يحبط الثوراتفأجاب سمعان الجرجاوي قوة الخلافة لا تقهر و كنا شعبا أعزل قد فقد روحه القتالية كما فقدنا مشاركة إخواننا الذين أعتنقوا الإسلام و أخلصوا قلوبهم للخلافة”
“أعظم مصيبه للحق في جنوده اليوم : فتور عزائمهم , و قد كانوا في صدور الإسلام يكهربون الدنيا بنبضات قلوبهم.”
“أما قوله بأن خلفاء السيطرة و القوة قد استغلوا الصفة الدينية للخلافة فإن هذا الاستغلال لا يعيب النظام ذاته , وليس الإسلام مسئولا عنه و إنما تقع تبعته علي الشعوب التي سكتت علي هذه الحكومات الاستبدادية التي اخلت بالنظم الإسلامية و خالفت الشريعة مخالفة صريحة”
“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”
“يا سائلي عما تجدد لي....الحال لم ينقص و لم يزدو كما علمت فإنني رجل....أفني و لا أشكو إلي أحد”
“اللهم إن المُستبدين و شركائهم قد جعلوا دينك غير الدين الذي أنزلت ، فلا حول و لا قوة إلا بك !”