“أنا أثق بأحلامي فهي تنتظرني إذ إنّها لم تتحقّق بعد”
“لا تَسخَر مني عِندما تَنهمك في تَرديد عباراتكَ الرنانة و أجيبك دوماً بــ " رُبما " فأنا ما عدت أثق بكَلامك !”
“فعندما رأت الجسد الهائل وهو ينحشر في الباب ويصارع للدخول أوشكت أن تصرخ فيه ليشد عوده،لكنه فعلها بثبات لا تصدققه،لذا فهي لا تكف عن النظر إليه والشعور بالدهشة،إذ هي لم تستوعب بعد أن ابنها الغض وهو يفتتح مشوار الرجولة قد تعمّد بالدم.”
“أأكفرُ بأحلامي التي تنبأت بميلاد قلبينافي السنة الثالثة بعد الألفينللإنتظار المُقدّس ؟أأخذلُ المـُجوسَ الذ َينَ أتوا مغارة ميلادناليقدموا لنا ذهبــًا ولــُبانــًاومــُرّ ًا ؟”
“المرأة في مجتمعاتنا واقعة تحت طائلة النقد بكل الأحوال . إذا ارتدت نقاب فهي "معقدة " ، وإذا لم ترتديه فهي تفتن الآخرين بجمالها . إذا ارتدت الجينز فهي " قليلة الأدب " وإذا لم ترتديه فهي لا تتبع خطوط الموضة . إذا ارتدت ملابس محترمة طالتها قصائد من التريقة والنصائح لأنها "محبكاها أوي" وإذا ارتدت الضيّق والقصير فهي " أوفر " .إذا تحجّبت فهي رجعية ومتخلفة وإذا لم تتحجب فهي مُستباحة ، بغض النظر عن ديانتها !. إذا لم تخرج من منزلها فهي لا تقوي علي مواجهة المجتمع ، وإن خرجت وواجهت و سَعَت لبناء ذاتها فهي بالتأكيد "يندب في عينها رصاصة " . إذا تحرش بها أحد وردّت عليه بغضب فهي " بتتلكك " ، و"هي أصلا السبب " وإن لم ترد عليه فهذا دليل موافقتها .”