“إن الفكر أو الجوهر (الوجود الكامن) يتجسم في الفعل, (الوجود الظاهر). وإنه يستفيد من النقص الذي في الفعل لينتقل به إلى الكمال الذي يمثله هو. أي إن الفكر يتناقض مع فعله, وإذا كان التناقض صراعًا, فإن الصراع يبقى طالما وجد نقص, طالم وجد تناقض بين الفكر والفعل, بين المضمون والشكل. وإنهما متى ما تطابقا, انتهى التناقض وتوقف الصراع, لأن غاية الصراع أن يبلغ بالفعل كمال الفكر.”