“خُطِفت مراراً عُبَيلُ..شَربَتَ وَجْهَكِ الرَّغد.. عين وقوم عيونتشهَّاك.. حتى الذي لا يُجيد امتشاق الذكورةْتسحَّب تحت خمارك،سُرَّاق رَشْفَاتِنا دون خوفيا شرنقات البكارة..،كل الشكوك نَعَت سِحْر عَبْلتَعَرَّتْ.. لذا..أو.. تراخَتْ.. لذا..أو.. عانقت كفَّها.. كفُّ.. ذاأو.. أحَسَّت بلسعة ثغر.. لذاك..،الأليفة.. يا أجمح الرَّافضين المسافر.. لا..،لم تَعُدْ لكَعُدْ.. حَيثُ كُنْت.... فتى العاشقين.. أجَلْ.. أنت،فتى الصادقين..،فكيف تقابلها والظنون المريضة لنَّتْ يقينك..!هَبْ.. أنها لم تَخُنْك..هب... إنها تاجرت بارتحالكسيان..،لا خيمة بالمرابع تحنو عليك..،فتمتص هَمَّكْ.. ..!عُد.. فالديار التي امتدحتك تذُمُك..عُد.. وانحر النوق..غِب..ربما في بلاد سواها تجد منزلك،أو تجد مأربك.. ..!غِبتشَذُر..وداعاً بلاد الأحبة يا من بقلبي تَظَل،وإن أمْعَنَتْ في التنائيوداعاً بلاد هواي.. وسيفيوداعاًعُبَيلُ..!!إقْبَلي قبلي..واقبلي غُضبي..واقْبلي أسفي..”
“في بلاد أمي كنتُ لا أملك سوى عائلة ، في بلاد أبي أملك كل شيء سوى عائلة !”
“السياسة كالضباب يتسرب لبيتك من تحت الأبواب والنوافذ المواربة .. لذا لا بد أن تجد الكثير منها.”
“لا يهمنا كتابات "الآحاد" من هنا وهناك من متعصبي السنة أو الشيعة، ولا يزعجنا كثيرا كتاب يصدره شاب تونسي من أهل السنة تحول إلى التشيع. فكتب تجربته تحت عنوان استفزازي هو : ثم اهتديت!_ أو كتب كتب يبادر إلى تأليفها بعض راكبي "الموجة" في بلاد العرب أو في الهند كان كل همها هو إخراج الشيعة من الملة.الذي يهمنا هو موقف المؤسسات التي أشرنا إليها، التي نذهب إلى أنها إذا اختارت الموقف الصحيح فإنها ستقود السفينة إلى بر الأمان بإذن الله وعونه وتوفيقه.”
“هذه بلاد بحجم القلب يا حاج, لا شيء فيها بعيد و لا شيء فيها غريب”
“بعض النباتات تخترق الارصفة بإصرار .. تخرج من قوارع الطُرق بكلِ إستكبار .. تقول للناظر ... " يا فتى برعمٌ صغيرٌ نال من الاحجار .. فكيف أنت إن هب لك ضرٌ تناثرت خوفاً كالصغار .. يا فتى ما خُلقت الحياة إلا لمُصرٍ أراد العُلى بكل إفتخار .. فهلم هلم كفاك إندثار ”