“لهذا أصارح القارئ بأني لم أسترح قط لعبارة مثل " تجديد الإسلام " أو " الإسلام المستنير " فالإسلام لا يتجدد وإنما الذي يتجدد تفسير الناس له وما يفهمونه منه، ومن ثم فالمقصود هو تجديد التدين، أي طريقة فهم الدين.”
“و إذن.. فالإسلام, الذي هو الدين الحق, ليس ممارسة لحقيقة العلم, و لا هو خط مستقل أو مواز للعلم لا ينطلق معه من بداية و لا ينتهي معه إلى نهاية, وإنما الإسلام نهاية على طريق العلم, فمن أذعن للعلم و أخلص له, وواصل رحلته على طريقه, لا بدَّ أن يجد نفسه وجها لوجه أمام الحقيقة العلمية الكبرى.. أمام الدين الحق الذي هو الإسلام.”
“الإسلام باقٍ ما بقيت الشمس تطلع وتغرب .. الإسلام يتجدد ولا يتبدد .. قد تمرض أمة الإسلام ولكنها لا تموت”
“أن حقيقة الدين واحدة، وأن أوصاف الإسلام والإيمان والإحسان التى تعرض له هى شروح لوجوه شتى منه، وليست مراحل مغايرة له أو بعيدة عنه، وإن كان العنوان الذى شاع علما على هذا الدين، بل صفة للأديان كلها، وسمة للفطرة الإنسانية السليمة، هو الإسلام...”
“الإسلام طريقة حياة أكثر منه طريقة تفكير”
“المجدد الحقيقي هو الذي يجدد الدين بالدين وللدين وأما من يريد تجديد الدين من خارجه فهو ابعد ما يكون عن التجديد الحق”