“وقال الراوي إنما جاءت الحريةُ في أصلها من الحجر النائم في أعماق الأودية حتى إذا أنهمرَ السيلُ وتكسرت الأغصان ..أخذت الريح بيديه ليصبح على تلٍِ صغير لأول مرة.... من يومها والحجر يفكر في عظمة الهواء...”
“ان الحياة لم تنشأ على الأرض، ولكنها جاءت مع سحب من الغبار الكوني من أعماق الكون، فالنشاط الحيوي في الكون لا بد أنه نشأ قبل نشأة الأرض”
“وتلاشي عادة الاستحمام في عصر النهضة لم يكن في إسبانيا فحسب، بل في كل أوربا الغربية، وفي كتاب صغير في أساليب الرقة والتهذيب صدر في فرنسا تُنصح فتيات الأسرات الراقية بعدم الاستحمام إلا إذا أمر الطبيب بذلك، على ألا يزيد ذلك على مرة واحدة في الشهر بأي حال من الأحوال، مع توخي الاحتراس الشديد في الاستحمام.”
“ستصيبها أمراض الأطفالويصفرّ جلدهاآخذًا لون الورد الذي تحبهلون الصوص القطني النائم على طرف السريرلون شعرهالأمير الذي أحبّت ضحكته واختفىفي صفحةٍ أخيرةٍ من روايةسيملؤها الفراغ بفراشاته البيضاءوتكتشفكمن يرى نفسه لأول مرة في مرآةأن حياتها لا تشبههاوأنها أسأت فهم الغربةوقتا طويلا”
“- روح في الهواء - حسب ما تقوله بعض التقاليد القديمه, شجرة الحياه تنمو بالمقلوب.الجذع و الأغصان إلى أسفل, و الجذور إلى أعلى. قمتها مغروسه في الأرض, و الجذور تتطلع إلى السماء. لا تُظهر ثمارها, و إنما أصلها. تخبئ تحت الترال ما هو أشد حميميه و ما هو أشد وقاراً, و إنما تعرضه في العراء: تسلم جذورها, مكشوفه, لرياح العالمإنها أمور الحياه... تقول شجرة الحياه”
“أنا أبكي نرجسا لكني لم ألحظ من قط أنه كان جميلا ,إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسا لحسنى.”