“أحياناً نصمت لأن الصمت أبلغ وأحياناً لأنه أفضل أنواع الفلسفة وأعمقهاوأحياناً نصمت لأننا نجهل كيف نٌجيب وأحياناً نصمت لأن أجوبتنا سـتقتلنا قبل أن تقتلهم و أحيانا نصمت لأننا نعلم أن أجوبتنا ستقتلهم و أحيانا نصمت لأننا سنعلم ماذا سيقولون و أحيانا نصمت لأننا نعلم أنهم يتصنعون و أحيانا نصمت لأننا نعلم أنهم يعلمون و أحيانا نصمت لنتعبد نتدبر ،نتأمل ، ندعو و أحيانا نصمت لأننا نتألم فى صمت و أحيانا نصمت لأننا نشكو فى صمت و أحيانا نصمت لأن الصمت أقوى و أكثر سعة و إتساعا و رحابة فنكون بذلك أقوى و أرحب و أرفع كلماتى فاطمة عبد الله”
“الصمت أرهب من الكلام و أصدق، و لكن ستأتينا ساعة نصمت فيها، فلماذا نصمت قبل أن تدق الساعة؟ .. سنصمت، و لكن لنتكلم الآن”
“نصمت عندما يتجاوز هول ما نشعر به قدرتنا على التعبير, نصمت أمام الجمال اللامتناهي والحب اللامتناهي والحزن اللامتناهي ,.”
“و على أن انساك و لكن عبثاً، فى هذا كل النساء كاذبات لأننا لا نترك رجلاً لأننا نريد ذلك و لكن عندما تشتهى الذاكرة نحمله كل خسارتنا و مع ذلك نظل له وحده حتى فى أدق اللحظات الحميمية”
“نعم نكتب لأننا نريدُ من الجرح ان يظل حيًا و مفتوحانكتبُ لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه و خرج و نحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قولهنكتبُ بكل بساطه لأننا لا نعرفُ كيفَ نكره الآخرين ، و لربما لأننا لا نعرفُ ان نقولَ شيئا آخر .”
“أنعشق و نحب لأننا نقرأ الأدب.. أم أن الأدب يُكتب لأننا نعشق و نحب .. من يضبط أنغام و إيقاع الآخر يا ترى ... نحن أم الأدب ؟”