“رأيت طالبا فى القاهرة يريد أن يدخل كلية الطب بجلباب وقلنسوة وسألته: لم هذا الشذوذ؟ قال: لا أتشبه بالكفار فى ارتداء البدلة الفرنجية.. قلت: التشبه الممنوع يكمن فى انحلال الشخصية ٬ وإعلان التبعية النفسية والفكرية لغيرنا ٬ ولقد لبس الرسول صلى الله عليه وسلم جبة رومية كانت ضيقة الأكمام فلما أراد الوضوء أخرج ذراعيه أسفل ولكن الطالب الأحمق أبى وترك الدراسة الجامعية.!”
“قال: إنك رددت حديثا صحيحا رواه البخارى ومسلم. وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أغار على بنى المصطلق وهم غارون! قلت على عجل: لقد رددت الفهم القذر الذى استقر فى ذهن بعض الناس لما قرأ هذا الحديث.. إننا نحمى السنة من أفهام الأراذل.”
“حين أرسل الرسول صلى الله عليه و سلم معاذ بن جبل إلى اليمن سأله بما يحكم إذا لم يجد فى الكتاب و لا فى السنة، فقال معاذ اجتهد رأيي لا آلو، أى لا أقصر، فأعجب به الرسول و حمد الله ،،،”
“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”
“ما أعظم الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن آله وصحابته ,, فأنه تطهير للنفس ,, و ورؤية الجنه فى سيرتهم ودافع للصلاح”
“إن العراك الباطنى لا ضجيج له، ولا سلاح فيه، ولكن هذا العراك أخطر فى نتائجه من المعارك التى تنتثر فيها الأشلاء، وتبذل فيها الدماء.ذلك، لأن جهاد النفس هو الطريق الحقيقى لبلوغ القمم التى تجعل الإنسان يحتضن المثل العليا، ويبذل دونها النفس والنفيس، وقد جاء فى الأثر أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال عقب العودة من إحدى غزواته: " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ".”