“فاعم أن الرجل قد يكون له قلب وقّاد،مليء باستخراج العبر .واستنباط الحكم.فهذا قلبه يوقعه على التذكر والاعتبار.فإذا سمع الآيات كانت له نوراً على نور.وهؤلاء أكمل خلق الله.وأعظمهم إيماناً وبصيرة.حتى كأن الذي أخبرهم به الرسول مشاهد لهم،لكن لم يشعروا بتفاصيله وأنواعه.”

ابن القيم الجوزية

Explore This Quote Further

Quote by ابن القيم الجوزية: “فاعم أن الرجل قد يكون له قلب وقّاد،مليء باستخراج … - Image 1

Similar quotes

“إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”


“عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله، فإن الله عز وجل قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته. ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد، فمن أقبل عليه تلقاه من بعيد، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد”


“( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ( (االحجرات 2) :" فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم ، فكيف تقديم آرائهم وعقولهم وأذواقهم وسياساتهم ومعارفهم على ما جاء به ورفعها عليه ؟ أليس هذا أول أن يكون محبطا لأعمالهم؟”


“ما أغلق الله على عبد باباً بحكمته ، إلا فتح له بابين برحمته”


“إذا علمت أن الله معك.. لم يبق في قلبك اضطراب من تشويش الأسباب”


“وقال بعض السلف: إذا رأيت الله عز وجل يتابع عليك نعمه وأنت مقيم على معاصيه فاحذره, فإنما هو استدراج منه يستدرجك به...رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم”