“وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين فستانا، وأخبرت بأن بعضهن فى أثناء الأحفال تخرج لتبدل ثوبا بدل ثوب حتى تعرض جسدها فى ألوان شتى! هلا عرضت على الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف!!. !!!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين ف… - Image 1

Similar quotes

“إننا لا نحرم زينة الله التى أخرج لعباده، ومن حق كل إنسان أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، وأن يحافظ على هيئته مصونة، ذلك شىء غير التكلف والإسراف وإثارة الفتنة ومحاولة التسامى بقطعة قماش. وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين فستانا، وأخبرت بأن بعضهن فى أثناء الأحفال تخرج لتبدل ثوبا بدل ثوب حتى تعرض جسدها فى ألوان شتى! هلا عرضت على الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف!!. !!!”


“بعض الأطعمة يورث من يتناوله صداعا فى الرأس، واسترخاء فى الأعضاء، وانقباضا عن الأعمال..وبعض ألوان المعرفة يترك فى النفوس من التطير والخمول مثلما تتركه هذه الأغذية الرديئة فى الأجسام.!!”


“أنا أتأمل الآية فى همس وأتأملها وأنا أخافها أحيانا، وأتأملها دون أن يتحرك لسانى بشىء، أجد أنه قد نضحت معانى كثيرة منها فى نفسى.. الناس تنسى هذا كله، وتتبع النغم من قارئ يُشبه المزمار الخنس، يريد أن يلحن القرآن بصوته، وانتهى الأمر! أهكذا يُعامل الكتاب ؟! الكتاب لا يعامل بأن يحول إلى موسيقى!! الكتاب لا يعامل بأن يحول إلى تراتيل دينية!! المعاملة التى عومل بها القرآن من جانب المسلمين، معاملة شاذة! المنهج قائم فى الكتاب.. وما أجمله الكتاب، فقد أجمل عمدا حتى تكون التفاصيل والاحتمالات عندى كثيرة.”


“يقدر أحد الناس على تناول أقراص من الخبز، وارتداء ألبسة من الخيش، والانزواء بعد ذلك فى مكان خرب أو عامر يعبد الله كما يرى.والبيئة التى يوجد فيها هذا الصنف من الناس ربما لا تتطلب أكثر من رحى للطحن، ومغزل للنسيج، وعدد من الأشغال التافهة هى التى تمثل " فروض الكفاية " فى مجتمع ساذج.لكن الإسلام لا يصلح فى هذه البيئة، ولا تعاونه أدواتها على السير، ولا على مجرد البقاء.لو كان الإسلام رهبانية صوامع ربما أنزوى فى جانب منها واكتفى بأى لون من العيش، ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة، وإقامة عوجها ومحاربة طواغيها.”


“إن رسالة الإنسان فى هذه الحياة تتطلب مزيدا من الدرس والتمحيص. ووظيفته العتيدة فى ذلكم العالم الرحب يجب أن تحدد وتبرز حتى يؤديها ببصر ووفاء، وقوة ومضاء. إن بعض الناس جهل الحكمة العليا من وجوده، فعاش عاطلا فى زحام الحياة، وكان ينبغى أن يعمل ويكافح. أو عاش شاردا عن الجادة تائها عن الهدف، وكان ينبغى أن يشق طريقه على هدى مستقيم. والنظرة الأولى فى خلق آدم وبنيه كما ذكرها القرآن الكريم توضح كل شىء فى هذه الرسالة. لقد بدأ هذا الخلق من تراب الأرض وحدها، والبشر جميعا فى هذه المرحلة من وجودهم ليس لهم فضل يمتازون به، أو يعلى مكانتهم على غيرهم من الكائنات. كم تساوى حفنة من التراب؟ لا شىء.”


“من خرجت على حدود الأدب ومطالب الحياء منعت من دخول المسجد، وكان ذلك عقابا لها، أما الحكم على جميع النساء بعدم الصلاة فى المساجد لأن إحداهن قد تكون متبرجة فهذا تعميم مرفوض... والغريب أن النساء منعن المسجد وحده! أما غشيان الأسواق والانطلاق فى الشوارع، فهذا لا حرج فيه !. إن تحريم المساجد على النساء كما تفعل شعوب إسلامية كثيرة من وراء الانهيار الخلقى وفقدان التربية الذى أودى بأمتنا فى هذه الحياة...”