“مذ أدركت أن لكل مدينة الليل الذي تستحق ، الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها ، ويعري في العتمة ما تخفيه في النهار ، قررت أن أتحاشى النظر ليلاً من هذه النافذة .”
“إن هذه الوجوه الأفريقية أشبه بالليل، لا تستطيع أن ترى ما فيه من جمال إلا بعد أن تتعود عيناك على النظر فيه، وعندما تستطيع أن ترى في الليل .. تكتشف مافيه من جمال.”
“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات من الحلم و النشوة, يتحقق اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“ما هو بديهي في الريف، هدوء الليل الذي هو لابن المدينة شيء عجيب. فمن يخرج من مدينة ويأتي إلى ضيعة أو إلى مزرعة ويقف في المساء الأول إلى النافذة أو يستلقي في السرير، فإنّ هذا الهدوء يلفّه مثل سحر الوطن أو مرفأ السكينة لكأنه يقترب من الشيء الحقيقي والسليم ويحس بهبوب الشيء الأزلي.”
“في النهار ظلمة اشد من حلكة الليل”
“ما الذي يمكنه أن يطمئن هذا الهديل الحزين بعينيك؟ من الذي يقول لك : ثمة فسحة دائماً في هذه الجدران؟!”