“ان التهديدات الالهيه لا تردع الظالم عن ظلمه فهو حين يظلم لا يدري انه يظلم اذ هو يسوغ ظلمه ويبرره ويتأول فيه فيجعله عدلا لاحباً لا شي فيه”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “ان التهديدات الالهيه لا تردع الظالم عن ظلمه فهو … - Image 1

Similar quotes

“إن الذي يحب معاوية هو كالذي يبغض عمر. كلاهما يصور التاريخ كما يشتهي و يهمل العبرة الاجتماعية فيه. لقد كان عمر عادلا بينما كان معاوية ظالما. و الذي يحب الظالم يهمل أمر العدل في سياسة الأمم و يبرر أعمال الجائرين. إن من يمجد الظالم يتحمل مسؤولية ظلمه. وقد قال النبي: (من أحب عمل قوم حشر معهم)”


“المجتمع المتطور لا يمكن ان يبقى على تماسكه و انسجامه ابدا, لا سيما اذا دخلت فيه عوامل حضارية جديدة.”


“وكثيرا ما يكون الحاكم ظالما وهو لا يدري انه ظالم , انه يجد لنفسه عذرا في جميع ما يفعل . فاذا جاءه واعظ يقول له : ان الظلم يغضب الله , اومأ السلطان برأسه ايماءة القبول وقال له : احسنت بارك الله فيك !”


“إننا لا نتوقع تفكيراً مبدعاً من إنسان ينظر في الأمور نظره مطمئنه لا حيرة فيها, إذ هو ينظر في الأمور من ناحيه واحده, و هو واثق من صحة ما يرى, فليس لديه مشكله ذهنيه تقلقه.أما الحائر الذي تضطره الظروف إلى رؤية الأمور من نواح متضاده, فهو قلق ملتاث لا يدري أية ناحية منها صحيحه. و لابد له من أن يبحث عن حل يعالج به قلقه و التياثه, و ربما أدى به الحل إلى الإتيان بفكره جديده لا يعرفها الواثقون المطمئنون.”


“ان من افظع الاخطاء التي يقترفها المؤرخون هو انهم يتصورون المسلمين الاولين انقلبوا اخياراً بعد ان كانوا أشراراً - فجأه واحدة انهم اغفلوا بهذا مفهوم الشخصية البشرية , فليس من المعقول ان ينقّي الانسان قلبه فجأة من العقد النفسية والقيم الاجتماعية ويصبح ملاكاً طاهراً بمجرد قوله : لا اله الا اللهقال النبي : الناس معادن خيارهم في الجاهليه خيارهم في الاسلامولعله كان يقصد بهذا القول ان الشرير الظالم العاتي لا ينقلب خيرا تقيا بمجرد دخولة في الاسلام فهو قد يبقى ظالما عتيا ولكنه يطلي ميوله الظالمه بطلاء من الصوم والصلاة او من التسبيح والتكبير”


“لم يكن الشيعة "راوفض" في أول أمرهم ، وكذلك السنة "نواصب". إنما هو التطرف ، أو ما أسمنياه بالتراكم الفكري ، الذي أدى بهما إلى هذه النتيجة المحزنة. وإذا أردا الشيعة وأهل السنة في هذا العصر أن يتحدوا فليرجعوا إلى شعارهم القديم الذي اتخذه زيد بن علي وابوحنيفة ، أي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره... لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي أو الظالم السني.إن هدف الدين هو العدل الإجتماعي. وما الرجال فيه إلا وسائل لذلك الهدف العظيم”