“وقالت : سوف تنسانىوتنسى أننى يوماًوهبتك نبض وجدانى وتعشق موجة أخرى و تهجر دفء شطآنى وتجلس مثلما كنالتسمع بعض ألحانىو لا تعنيك أحزانىو يسقط كامنى اسمىو سوف يتوه عنوانىترى .. ستقول يا عمرى بأنك كنت تهوانى ؟!!فقلت : هواك إيمانىومغفرتى وعصيانىأتيتك والمنى عندىبقايا بين أحضانى ربيع مات طائرهعلى أنقاض بستانرياح الحزن تعصرنىوتسخر بين وجدانى أحبكِ واحة هدأت عليها كل أحزانىأحبكِ نسمة تروى لصمت الناس .. ألحانىأحبكِ نشوة تسرى وتشعل نار بركانىأحبكِ انتِ يا أملاًكضوء الصبح يلقانىأماتَ الحب عشاقاوحبكِ انتِ أحيانى و لو خيرت فى وطن لقلت : هواكِ أوطانىو لو انساكى يا عمرى حنايا القلب .. تنسانى إذا ما ضعت فى درب ففى عينيك .. عنوانى”