“كل شئ صار اسمك صار صوتكوحتى حينما احاول الهرب منكالى برارى النومويتصادف ان يكون ساعدىقرب اذنىأنظر لتكات ساعتىفهى تردد اسمك”
“كل منا في قفصه الزجاجي العازل نتخاطب دون أن يسمع أحدنا الآخر .. نقضي العمر تائهين في الغابات .. في الشواطئ .. بين الجزر .. بلا مرفأ بلا مأوى .. حتى إذا ما أطل المرفأ من بعيد .. أدركنا أنه ليس لنا”
“حين أفكر بفراقنا المحتوم" يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة"بالحسرة بالحسرة بالحسرة أية قوة جهنمية تشدني اليكوأرفض التصديق انها تنبع من خارجيوأرفض أن يقال انه القدر يرميني اليك ...أنا أنقذف نحوككوكبي يرتطم بكوكبك أنا اخترتكأنـــــــا ؟أم انني لست حرة حقاً وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك وبعد أن كان قطار حياة كل منا يمضي بهدوء على سكته لا تحدثني عن البارحةولا تسلني عن الغد وربنا أعطنا حبنا كفاف يومناوقل لريح الفرح أن تعصف بنا ولصواعقه أن تضربنا دون أن تقتلنا ..ثمينة هي لحظاتنا كل لحظة تمضي هي شيء فريدلن يتكرر أبداً أبداً فأنت لن تكون قطكما كنت في أية لحظة سابقةولا أنا ..كل لحظة هي بصمة أصبعلا تتكرر ...كل لحطة هي كائن نادر وكالحياةيستحيل استحضاره مرتين ...”
“لا أريد أن أكون مجرد "جينة" تائهة من خلايا أسلافي، لا تحمل غير خصائصهم الوراثية ... لن أتنصّل من بذرتي الأولى، لن أتنكر لأسلافي، ولحقيقة حضورهم في كياني وخلايا دمي، شرط أن أكون ذاتي قبل كل شيء ... وعمري لن يكون تكراراً لهم، بل ابتكاراً شخصياً، لا دخولاً في عباءة جدي!”
“لأني أحبك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء ورمادية كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...عاد الغناء إلى الحناجر والحقول وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية رجل جديد لكل يوم ولي معك في كل يوم حب جديد وباستمرارأخونك معك وأمارس لذة الخيانة بك. كل شيء صار اسمك صار صوتكوحتى حينما أحاول الهرب منك إلى براري النومويتصادف أن يكون ساعدي قرب أذنيأنصت لتكات ساعتي فهي تردد اسمك ثانية بثانية ..ولم (أقع ) في الحبلقد مشيت اليه بخطى ثابتةمفتوحة العينين حتى أقصى مداهمااني ( واقفة) في الحب لا (واقعة) في الحبأريدك بكامل وعيي( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)قررت أن أحبكفعل ارادة لا فعل هزيمة وها انا أجتاز نفسك المسيجة بكل وعيي ( أو جنوني )وأعرف سلفاً في أي كوكب أضرم النار وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...”
“أن نفترق , هذا كل ما تبقى لنا , فراقنا هو التوأم الملتصق بصدقنا , لا يمكن لأحدهما ان يحيا بدون الآخر !!”