“نجد أن "للواقع" دائماً قوة تتمثّل في أن المستفيدين من استمراره يدافعون عنه بضراوة لحماية مصالحهم خشية تحمّل خسائر محققة يدركونها تماماً، أما "التغيير" فقد لا يجد الدفاع الكافي له لأن المستفيدين منه كثيراً ما يكونون موزّعين مشتتين يأملون في تحقيق بعض المزايا المحتملة، ولكنهم لا يستميتون في الدفاع عن هذه الآمال استماتة المدافعين عن مصالح حقيقية وقائمة يمكن أن تزول.”
“فالذى يريد أن يربح الحرب لا يقوم بأعمال بهلوانية,والذى لا يحترم حياة الآخرين,لايحق له الدفاع عن حياته”
“عجزت عن أن لا أشعر في مرات كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين ، ليس لأنني أفضل ، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي في أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان ، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان .”
“ناهيك عن أن اللغة العربية تتضمن بعض ما يمكن للعربي أن يفهمه تليمحاً, و بغضّ النظر عن ذلك, فهناك المشكلة المُعتادة التي تكمن في أنّ الكلمات التي تعبر عن ذات المعنى في لغتين لا تتطابق فيما يختصّ بتداعي الخواطر إلا نادراً.”
“كل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا”
“لم يكن في الحياة اي هامش صغير لشيء اخر غير الدفاع عن الوجود. احتاج الوقت إلى قوة هائلة لا ادري من اين جاءت !- قمر على المستنقع”