“إن المطلوب من الحوار لا يُشترط أن يكون توحيد الرأي دائماً, وإنما المطلوب هو شرح وجهات نظر الأطراف المختلفة, بعضها لبعض,أي: أن يُريِ كلُّ طرفٍ الطرفَ الآخر مالا يراه. وإذا ما أدي الحوار إلى تضييق شقة الخلاف فإنه يكون قد أدى كثير مما نطلبه منه. ثم إن وحدة الرأي في كل صغيرة وكبيرة - لا سيما فيما هو محل للإجتهاد - ليست ظاهرة صحية دائماً, فالتنوع المؤطّر مطلوب كالوحدة”
“إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً”
“كل منا يريد أن يكون هو المتحدث،فلا يعطي نفسه فرصة لسماع الآخر ، كما يريد أن يكون هو المنتصر ، فلا يعطي فرصة للآخر لكسب أي شيىء ، وهذا ما يؤدي إلى الخلاف ، والنتيجة أن الجميع يخسر”
“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”
“((من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه لا لمن يبصره))”
“وجود وجهات نظر متعددة في كافة المسائل المختلفة. وتعدد وجهات النظر لا يعني أن واحدة فقط من هذه الوجهات هي الحق وأن باقي وجهات النظر باطلة. فطالما أن الحق نسبي فإن سائر هذه الوجهات من النظر صحيحة, كل بالنسبة إلى صاحبها وما دام الأمر كذلك فلا سبيل إلى حسم الخلاف بين وجهات النظر الصحيحة والمتباينة في نفس الوقت إلا بالطريق الديموقراطي. أي بأخذ الأصوات والاعتداد بما تتفق عليه الأغلبية.”