“يحاول الصهاينة أن يجعلوا الإبادة النازية جريمة ألمانية وحسب، ضد اليهود وحسب، وهم بذلك ينزعون الإبادة من سياقها الحضاري الغربي العام، لأن إبادة الآخر هي إحدى أهم آليات الاستعمار الغربي في العصر الحديث، كما حدث في أمريكا الشمالية والكونغو والجزائر، حيث أبيد الملايين من السكان الأصليين. ... الإبادة ... ليست استثناء للقاعدة الغربية الاستعمارية الحديثة.”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “يحاول الصهاينة أن يجعلوا الإبادة النازية جريمة أ… - Image 1

Similar quotes

“والآر نوفو "أي الفن الجديد" فن وطراز معماري ظهر بين عامي 1890 - 1910 في أوروبا كجزء من ثورة الإنسان الغربي الرومانسية ضد مجتمع الصناعة والآلة الذي كان يحاول أن ينظر إلى كل شيء في إطار المنفعة المادية”


“الدعم الغربي للصهيونية يسبق الجريمة النازية”


“التقدم الغربي هو ثمرة نهب العالم الثالث و أن الحداثة الغربية لا يمكن فصلها عن عملية النهب هذه”


“ماالفعل الانساني الذي يشكل جريمة ؟ فعلى سبيل المثال , تُعد الثورة ضد نظام مستغل عملاً بطولياً من منظور الثوار , ولكنّها تُعد جريمة ضد أمن الدولة يعاقب عليها القانون من منظور القائمين على النظام . والعكس صحيح , فدعم نظام مستغل ظالم جريمة من منظور المدافعين عن العدالة , ولكنه واجب وطني من منظور القائمين على النظام , أي أنّ مسألة المنظور في غاية الأهمية في دراسة الجريمة .”


“من أكبر آفات البحث العلمي في العالم العربي انفصاله عن المعجم الحضاري الإسلامي وافتراض أن ثمة معرفة عالمية علينا أن نحصلها متناسين تراثنا وهويتنا. ولن يمكننا أن نبدع طالما استنمنا لهذه المقولة، فهي تعني المحاولة الدائمة "للحاق بالغرب". فمثلا في أقسام اللغات الأوروبية في العالم العربي، ندرسها من وجهة نظر أصحابها وحسب، وهذا يعني سلباً كاملا للذات تسبب في أن ذكاءنا يتناقص، إذ إننا نحاول عن وعي أو غير وعي أن نستبعد هويتنا الحضارية ومعرفتنا العربية أو الإسلامية وأي أدوات تحليلية مرتبطة بهذه الهوية وبتلك المعرفة. وهذا الاستبعاد هو في جوهره عملية قمع هائلة للذات، تستهلك جزءا كبيرا من طاقة الإنسان لإنجازها، وإن نجح في إنجازها فإنه يستهلك ما تبقى عنده من طاقة”


“لعل الوقت قد حان الآن لإعادة النظر في كل مصطلحات العلوم الاجتماعية (ذات الأصل الغربي) لصياغة نماذج و مصطلحات جديدة تتفق و تجربتنا الوجودية المتعينة بعد سقوط المنظومة الاشتراكية ، وبعد علمنة السلوك في العالم الغربي ، وضمور رقعة الحياة الخاصة”