“ان الانسان لحيوان مفترس عندما يكون شابا ....انه ياكل خرافا وايضا دجاجا وخنازير ولكن اذا لم ياكل لحم انسان فانه لا يشبع”
“انني اسأل نفسي باستمرار: وماهذا العالم؟ ماهدفه ومالذي تستطيع حياتنا الفانية ان تفعله لتبلغه؟ يزعم زوربا ان هدف الانسان هو ان يفرح بالمادة، وآخرون يقولون: بالفكر وهذا سواء اذا نظرنا اليه من صعيد اخر.لكن لماذا؟ من أجل ماذا؟ وعندما ينحل الجسد، هل يبقى منه شيء مما نسميه روحاً؟ ام انه لا يبقى منه شيء وعندما يكون ضمأنا، الذي لا يروى له غليل، الى الخلود، ناتجاً لا عن كوننا خالدين بل عن اننا، اثناء اللحظة القصيرة التني نتنفس فيها، نخدم شيئاً ما خالداً؟ ص ٢٧٦”
“إن لكل انسان حماقاته ، لكن الحماقة الكبرى في رأيي هي ألا يكون للإنسان حماقات.”
“لا يهم ألا يكون للإنسان رأس ، يكفي أنْ تَكون عنده قبعة .”
“وحشوت غليوني ببطء وأشعلته. لكل شيء معنى خفيٌّ في هذا العالم، هكذا قلتُ في نفسي. البشر والحيوانات والأشجار والنجوم، كلها ليست إلا خطوطاً هيروغليفية، وسعيد هو الذي يبدأ بحلهاوإدراك ما تعنيه، ولكن....يا لتعاسته أيضاً! إنه لا يفهمها عندما يراها. فهو يعتقد أنها بشر وحيوانات وأشجار ونجوم ثم يكتشف بعد عدة سنوات، بعد فوات الأوان، معناها الحقيقي. ،”
“ان الاحداث المعاصرة لم تكن سوى امور قديمة في روح زوربا ما دام هو نفسه قد تجاوزها ولا شك ان البرق والمراكب البخارية وسكك الحديد والاخلاق السائدة والوطن والدين كانت تبدو في عقله كبنادق عتيقة صدئة لقد كانت روحه تتقدم باسرع مما يتقدم العالم”
“ثمة ممران صاعدان وجريئان يمكن ان يؤديا الى القمة,ان نتصرف وكان الموت غير موجود,وان نتصرف ونحن نفكر بالموت في كل لحظة,لعل الامرين سواء”