“الناس ينجبون كي تكون عندھم ذريعة للاستسلام للقھر .. عندھا يصير بوسعھم أن يقولوا :لولاأطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا.”
“الناس ينجبون كي تكون عندهم ذريعة للاستسلام للقهر .. عندها يصير بوسعهم أن يقولوا: لولا أطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا .... !”
“كان يشتري الأثاث الغالي كي يصير من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصير من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغليون كي يصير ممن يدخنون الغليون.”
“هناك مشكلة أخرى مهمة: حاول أن تكون محايدا على طريقة (أحسن فلان إذ فعل كذا وكذا وجانبه الصواب عندما فعل كذا وكذا)، ولسوف تتلقى سيلا من السباب. الناس عنيفة جدا وشرسة جدا اليوم، ولا تطيق أى اختلاف. كلما قابلتُ أحدا هتف فى ذعر: حمدين صباحى جرى له إيه؟ أو :هوّ مرسى اتجنن؟ أو: ما هذا الذى يقوله الزند؟ أو: حصل إيه لإبراهيم عيسى؟ وفى كل مرة تكتشف أن السبب هو أن الشخص يقول ويفعل أشياء لا تتفق مع رأى المتكلم المذعور.”
“دائمـاً أقول لنفسي أنني في ذات يوم سوف أنجز كذا وكذا ، وهي عادة سخيفة لابد أن اتخلص منها ذات يوم”
“لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.”