“إذاً فما دمنا آمنا بالله، وسنأخذ منه عقيدات غيبية، فمن الأولى أن نأخذ أشياء ظاهرية.. نأخذ من تكاليف.. نأخذ منه منهج الحياة؛ لأننا أخذنا منه أشياء لا تدخل تحت حسي، فنأخذ منه ويكون هو المصدر الوحيد.وما دام ذك هو المصدر الوحيد فماذا يعطي ذلك للإنسان؟إنه يعطي للإنسان ألا يضعف أمام الحياة؛ لأنه لا يواجهها بقوته، ولكن يواجهها بقوة الإله الذي آمن به، فإذا حدثت له أي أحداث بالغة مهما بلغت، وخرجت عن نطاق قوته، ونطاق سببه فيجب ألا يخور؛ لأنه لا يواجه الحياة بأسبابه ولا يواجه الحياة بقوته، وإنما يواجهها بالقوة المطلقة، وبالقدرة التي لا تعجز عن شيئ، وبخالق الأسباب؛ ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).. فالأسباب تضيع.”
“هنري عندما قام بالرد على فكرة فرانكشتاين بخلق إنسان ( نعم ، لا تروق لي .. إذ ليس من شأن الإنسان أن يخلق الحياة ، هناك أشياء لا ينبغي للإنسان أن يحاول معرفتها أو القيام بها . إن للإنسان مكانه المناسب في الطبيعة ، و من الخير له ألا يحاول تجاوزه \ فرانكشتاين(”
“أدركت مؤخراً ثلاثة أشياء .. أولها : أن الحياة لا تملُ من صفعٍ .. ونحن بين ذلك هيامٌ بجذبٍ وشدٍ ... وثانيها : أن الحياة لا تُنصفُ احداً .. و لنا الرضى عن ذلك او أن نثور بجحدٍ .. وثالثها : ان الحياة مستمرةٌ مهما طالك من وجلٍ .. فأغمض عينيك عنها وهلمَ بحمدٍ”
“-إن الحياة ترمي أثقالها على كواهلنا بحيث أعجب كيف نستطيع أن نحتمل الحياة.- عندما يكون للإنسان هدف يستطيع أن يواجه كل الصعاب.-هدفنا المثالي هو الله.. عندما يتحمل الإنسان مثلما تحملنا من الآلام لا يثق في أمل غير الله.”
“الحب بالنسبة لى هو الحياة.. الماء.. الهواء.. التنفس لا أستطيع أن أعيش بدون حب ولا يستطيع أى إنسان أن يتجرد منه.. إنى أكاد أجزم بأن حبى الآن مختلف عن حب الآخرين”
“الماضي هو السجن الوحيد الذي لا نستطيع الهرب منه”