“وسر القلق روحانىالسبب الذي يلقيبها فى هوة القلق أنها تفتقد معنى لحياتها .. لا تجد لحياتها معنى يبررهاولهذا لا تدين بالولاء لشئ .. وتفتقد الهدف والغاية والمبدأ وكل هذه المعنويات ليست مجرد كلمات فارغة .. إنها الهيكل الذي تنبنى عليه الشخصيةالخيط الذى تنضم فيه حباتها لتؤلف عقداً مفهوماً وبدون المعنويات تصبح الشخصية رخوة هلامية مختلطة قلقة مفكوكة بلا شكل وتصبح الأفعال خالية من الترابط والوضوح والاقتناع”
“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمانإنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر بهوالطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديدويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
“إن ضغط الدم و القلق و الأرق الذى يصيبنى من الحقائق أفضل من الخنوثة و التراخى و الفتور الذى يصيبنى من التطامن و التفاؤل.إن تطامن يربى الشحم على قلبى و شعورى,و يميتنى بالسكتة لأقل خيبة أمل و لأتفه خبر غير متوقع,و كل الأخبار تصبح فى هذه الحالة غير متوقعة.”
“أريد لحظة انفعال...لحظة حب...لحظة دهشة..لحظة اكتشاف...لحظة معرفة...أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار ”
“والمرأة تحب.. وحبها يلقي بها في دوامة من القلق ويضعفها ويخضعها ويضيعها .. وهي تكره نفسها لأنها تحب وتضعف وتهون إلى هذه الدرجة .. وحبها وكراهيتها يتحدان معا في سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى إمتلاكه لتضمن أن حبها الذي بذلته لن يضيع .. ولتشعر أنها تودع نقودها في خزانه تملك مفتاحها.”
“الدنيا ليست كل القصة ، إنها فصل في رواية ، وفي داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح عذاب الدنيا رحمة من الرحيم الذي ينبهنا به حتى لا نغفل ، إنه محاولة إيقاظ لتتوتر الحواس ويتساءل العقل ، هو تذكير دائم بأن الدنيا لن تكون ولا يمكن أن تكون جنة .”
“إننا جميعا باعتبارنا محكوما علينا بالإعدام .. بالموت ..فى نهاية حياتنا ,لابد أن نعطَى الحق في أن نطلب طلبا , في أن نطلق صيحة , في أن نقول رأيا .. وحيث يكون كل شئ فاسدا وفانيا وقصير العمر فإنه لا يكون هناك معنى للتعصب .. ولا يكون هناك معنى لادعاء العصمة ..فكل إنسان عرضة للخطأ .. وكل نظام عرضة لأن يتاكله السوس من جانبه ..”