“وسر القلق روحانىالسبب الذي يلقيبها فى هوة القلق أنها تفتقد معنى لحياتها .. لا تجد لحياتها معنى يبررهاولهذا لا تدين بالولاء لشئ .. وتفتقد الهدف والغاية والمبدأ وكل هذه المعنويات ليست مجرد كلمات فارغة .. إنها الهيكل الذي تنبنى عليه الشخصيةالخيط الذى تنضم فيه حباتها لتؤلف عقداً مفهوماً وبدون المعنويات تصبح الشخصية رخوة هلامية مختلطة قلقة مفكوكة بلا شكل وتصبح الأفعال خالية من الترابط والوضوح والاقتناع”
“من لا يعاني ، تصبح كلماته مجرد جمع من حروف لا معنى له ، حتى و إن كان هذا الجمع عقد من الجواهر الفريد”
“الموتُ أرحم من حياة ٍ بلا معنى . الموتُ أرحم من حياة تبدو كما البحر هادئة لكنـّها تخفي داخلها حيتان القلق والأرق والموت اليوميّ البطئ.”
“كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معان في أفكارهم بلا كلمات”
“لا أحد يملك حياة خالية من الحب. فالحياة بلا حب ليست حياة أصلاً”
“ الهدف الكبير لدى صاحب العقيدة والمبدأ لا يتم توصيفه من خلال الرؤية الاجتماعية، وإنما من خلال موقع ذلك الهدف في منظومته العقدية. إنّ مبادئه تضبط مشاعره، وتطلعاته، وتحركاته، وكل شأنه.”