“أقلّب طرفي في وجوه كثيرة ** وأُكثر من تلحاظها وأطيلوأبغى بديلًا من هواك يتاح لي ** وهيهات، مالي من هواك بديل!وكيف! وعندي من خيالك حارس ** تجسّم حتى ما يكاد يزولفيهمس في أذني، ويسري بخاطري ** ويسمع ما أشدو به وأقولويشغلني عمّا سواه، فإن أُرِد ** سلوًا تصدّى دونه فيحولكأني أسير وهو في السجن حارس ** فما لي إلى طعم الخلاص سبيلوأعجب من أمري وكيف عشقتكم ** وقد كنت لا يقوى عليّ غليلوأرخصني حبّيك من طول هجرة ** فإن عزيز العاشقين ذليلفأبكي على نفسي وليس بنافعي ** إذا تلفت نفسي لديك عويلوأبكي على العزم الذي أنا ناشد ** فعزمي شريد في هواك ضئيلفيا جنة العشق ظلك وارف ** وإني في حر الغرام أقيلوكيف يفرّ المرء من ظل جسمه؟ ** فطيفك لي ظل لديّ ظليل..”

عبد الرحمن شكري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن شكري: “أقلّب طرفي في وجوه كثيرة ** وأُكثر من تلحاظها وأطي… - Image 1

Similar quotes

“يانخل تحت ظلك الحبيبياليت لي في الظل من نصيبفديت من رأيت طلعتهرأيت بدر الليل يحكي صورتهيانخل تحت ظلك الحبيبياليت لي في الظل من نصيب”


“سألتك بأبن مريم أن ترقيعلى من ذاب في عينيك حبايسوعك ذاق هول الصلب يوماًوإني في هواك شبعتُ صلبا”


“كم من إنسان ظل طول عمره مجافياً للكتاب بسبب إكراهه على قراءة ما لا يرغب في قراءته”


“وبالجملة؛ فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى، وقد جربت نفسي أنني أنظر في القضية زاعما أنه لا هوى لي، يلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريرا يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذلك الخادش، وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغضِّ النظر عن مناقشة ذاك الجواب، وإنما هذا لأني لمَّا قررت ذاك المعنى أولا تقريرا أعجبني صِرْت أهوى صحته. هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحدٌ من الناس، فكيفَ إذا كنتُ قد أذعْتُه فِي النَّاس، ثم لاح لي الخدش؟! فكيف لو لم يلح لي الخدشُ، لكنَّ رجلا آخر اعترض علي به؟! فكيف لو كان المعترض ممِّن أكرهه ؟!”


“إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما اقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها...وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطهير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤزارة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.”


“فإني إذا جن الظلامُ وعادني هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبديوملتُ برأسي باكياً أو مواسياً وعندي من الأشجان والشوقِ ما عنديأُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ”