“إن التربية الراشدة الناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة , والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية .. وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب , لا ثقافة في المدرسة .. ولا عبادة في مسجد .. فمن أين تحقق التربية المنشودة ؟! إنه لا مجتمع يصلح عندما تكون المرأة حيواناً يحسن تقديم الأكل والمتعة .. وحسب !”
“فسوء التربية هو الذي أوصل المرأة إلى هذا لأننا نربي المرأة على الشعور بانكسارها وذلها الآتيين من أنوثتها فتشعر بضرورة التجائها للرجل لتعيش تحت جناحه يطعمها ويكسوها من كيسه حتى لا تموت برداً ولا جوعاً وهو في مقابل ذلك يشترط عليها أن تحتجب عن الحياة حرصاً على أنانيته فيها فكيف يمكن بعد هذه التربية السافلة أن نطلب منها أن تكون زينة بيوتنا وأم رجال الغد وعوناً لنا على الحياة ؟ ومن ثم فلا رجا في تربية تسجل لنا النصر ي الحياة ما لم يزل في أعماقنا احتقارها واعتبارها خلقاً ناقصاً لا يقدر من نفسه أن يؤدي واجبه”
“المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً .”
“عندما لا تكون هناك في الأفق راية .. أين تذهب الخيول؟”
“الاستبداد يفضي إلي تخلف العقل، وتخلف العقل يؤدي إلى تخلف التربية وتخلف التربية يؤدي إلي نقد التراث والدين. وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة منتقلين من المشاكل الثقافية إلى المشاكل السياسية والاجتماعية والتاريخية دون أن نستطيع حسم أي منها.”
“إذا كانت المسئولية في وضع المرأة لا تعود إليها كامرأة إلا بنسبة ضئيلة, لأنه واقع موضوعي, فإن موقف المرأة هو في المقام الأول مسئولية المرأة نفسها, لأنه واقع ذاتي.”