“لقد وعد الله بإرث الأرض للصالحين من عباده..وهم ممثلوا الروحية المحمدية والأخلاق القرآنية,المنشغلون بالإتحاد والأجتماع المدركون لأحوال عمرهم,المسلحون بالعلم والفن,المقيمون لميزان الدنيا والعقبى.الحاصل,هو وعد لعقبان الروح وللمعنى الذي يدورون به في مدار نجوم السماء النبوية وسادتنا الصحابة الكرام.إنه سنَّة الله,سنة تابثة وشريعة فطرية لن تتغير”

محمد فتح الله كولن

Explore This Quote Further

Quote by محمد فتح الله كولن: “لقد وعد الله بإرث الأرض للصالحين من عباده..وهم م… - Image 1

Similar quotes

“إن ما أعطي للإنسان من أمانة "النفس" أو "أنا" فإنما أعطيت له لمعرفة الخالق جل جلاله و الإعتراف به, و في الحقيقة ان غاية وجوده في هذه المعرفه و الإعتراف, لذا فإن الإنسان يدل بوجوده هو على وجود الله -سبحانه و تعالي- و بصفاته الجزئيه على ثروته -جل جلاله- و غناه المطلق و بعجزه و فقره على قدرته -سبحانه و تعالى- و إحسانه.”


“القلب، جوهر نوراني عجيب، ذو جهتين، ينظر بالأولى إلى عالم الأرواح دائماً، وبالأخرى إلى عالم الأجسام . فإن كان الجسم قد انقاد لأمر الروح ضمن الأوامر الشرعية الموحِّدة، فالقلب يحمل الفيوضات التي أخذها بواسطة عالم الأرواح إلى البدن والجسم، فيثير فيه نسائم السكينة والاطمئنان .القلب، موضع نظر الله سبحانه كما عبر عنه القدماء. بمعنى أن الله سبحانه ينظر إلى قلب الإنسان ويجري معاملته معه وفق قلبه كما جاء في الحديث الشريف " ...ولكن ينظر إلى قلوبكم " ذلك لأن القلب كالقلعة الحصينة لكثير من المزايا الحياتية للإنسان كالعقل والمعرفة والعلم والنية والإيمان والحكمة والقربة، فإن كان القلب حياً قائماً، فهذه المشاعر تكون حية أيضاً، وإن خرب وانهدّ ببعض المهلكات تعسّر دوام حياتية هذه اللطائف الإنسانية. وقد لفت الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- الأنظار إلى مكانة القلب في جسم الإنسان وأهميته بقوله: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) .”


“لا ينبغي أن ننسى أن الذي لا يحافظ على طراوة قلبه وصفوة روحه في كل أوان، ولا يقي نقاءه وطهره كنقاء وطهر الأطفال برفقة ثرائه الذهني والفكري والحسي في كل وقت، لن يوحي بالثقة إلى من حوله ولن يحوز على التصديق والإقناع قطعًا، مهما توسع في رحاب العلم والأدب والخبرة.”


“الصراع بينالتكتلات نابع من الجهل والمنافع الشخصية والمصالح الفئوية. والدين لا يؤيدمثل هذه العواطف والأفكار. ونشهد في الواقع صدامًا وصراعًا بين قسم منالمتدينين أيضًا. هذا يرجع إلى أن هؤلاء الحاملين لنفس الجذوة الروحية لميبلغوا الدرجة اللازمة في صدق الإيمان وحفظ الإخلاص... وربما يندحرونأمام عواطفهم أحيانا... لأن الفضيلة المؤمنة تقطع الطريق عن هذا البؤس.”


“الوصف الخامس للوارث هو أن يكون حرًّا في التفكير وموقِّرًا لحرية التفكير. إن التحرر وتذوق حس الحرية عمقٌ مهم لإرادة الإنسان وباب سحري ينفتح على أسرار الذات. ومن العسير أن نصف بـ"الإنسان" مَن لم ينطلق في ذاك العمق ولم يلج من ذاك الباب.”


“في الحقيقه ان الإدعاء بأننا يمكننا أن ندرك كل شيء خطأ جسيم.حيث إننا أدركنا في الوقت الحاضر أن ما نعلمه و ندركه من الأمور ليس إلا بعضاً يسيراً, و يمكن أن نبصر بالمقدار نفسه أيضاً. و هذا يعني أن العالم الذي ندركه و نشاهده لا يُعدُ شيئاً بالنسبه لما لا ندرك و لا نبصر.”