“من المهم معرفة أن من الشرائح الداعمة لشفيق أكثر من 52 ألفًا من أعضاء المحليات التابعين للوطنى المنحل فهم ما زالوا فاعلين فى قرى ونجوع وأحياء مصر، وهذه الشريحة قادت الدعاية والحشد له، بجانب رءوس العائلات المرتبطة بالسلطة تقليديًا وهى ما زالت على ولائها للنظام القديم وتعتبر أن فى عودة شفيق عودة لها إلى نفوذها السياسى المحلى، وكذلك أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين التابعين للوطنى الذين يشعرون بالمهانة منذ الثورة بسبب خروجهم من المشهد وفقدانهم النفوذ والمقاعد، علاوة على البيروقراطية المصرية التى ترتبط بالنظام السابق فى الأجهزة المحلية والوزارات والهيئات المختلفة، وولاؤها كان يوفر لها نوعًا من الحماية الوظيفية وتحقيق المصالح أما القوة المالية الرهيبة التى سوقت شفيق وروجت له فهم رجال الأعمال سواء المرتبطين بالنظام السابق أو الباحثين عن الأمن والاستقرار، ويرون أن شفيق الأنسب لتحقيق هذه المهمة، هذه القوى المهمة التى تريد الخروج من حالة استشعار الهزيمة التى لحقت بها بعد الثورة والتضاؤل أمام الجمهور فى الريف والصعيد خصوصًا، وفقدان المصالح والنفوذ تزداد تماسكًا الآن مقابل قوى ثورية ما زالت منقسمة بحدة وتتبادل الاتهامات على الهواء بعنف وتفرض شروطًا على الإخوان، بل تبتزهم بأقصى طاقة ممكنة، فهل يتناسون أن التفاهم مع مرسى المرشح الذى سيكون فوزه استمرارًا للثورة أمر محسوم بعكس شفيق عنوان الثورة المضادة والذى سيكون ولاؤه الأول لجمهوره الذى أوصله للمنصب وليس لأى طرف آخر.. طه خليل”
“ففى الوقت الذى تواصل فيه قوى الثورة جلد الإخوان ومحاسبتهم بغلظة وابتزازهم سياسيًا فإن المعسكر المناهض للثورة يزداد شوكة وتلاحمًا وتفاهمًا وتحركًا تجاه المناطق التى لم تصوت له بكثافة لجذبها إليه فى الإعادة، لأنهم يدركون أن أى صوت سيحرم منه مرسى فإنه سيصب فى مصلحة شفيق مرتين، حيث لا يخصم فقط من الرصيد العددى لمرشح الإخوان والثورة، إنما سيعظم من قيمة الصوت الذى سيحصل عليه شفيق من معسكره المتماسك ومن التصويت الكثيف المتوقع أن يحصل عليه.. طه خليل”
“من المؤسف أن يقول البعض عن مرسى وشفيق إننا بين خيارين أحلاهما مر، أو بين الطاعون والسرطان، أو بين حزب وطنى جديد وحزب وطنى قديم، أو بين دولة دينية ودولة مدنية، لا يمكن مساواة الإخوان أو الإسلاميين الذين هم جزء أصيل من الثورة بالنظام القديم الذى أسقطته الثورة، هذا تجنٍ كبير وإمعان فى الكيد والعداء غير المبرر مهما كانت بعض الأخطاء التى يرتكبها الإخوان، كما أنه استمرار لفكرة الإقصاء والتهميش للصوت الإسلامى وعدم اعتباره شريكًا أساسيًا لم يعد ممكنًا تجاوزه أبدًا فى صياغة الأوضاع فى مصر بعد الثورة.. طه خليفة”
“عام فى ميدان الثورة" كتاب جديد لـ"محمود عبد الرحيم"الثلاثاء، 31 يناير 2012 - 10:52غلاف الكتابكتب وائل فتحىصدر للكاتب الصحفى محمود عبد الرحيم كتاب "عام فى ميدان الثورة.. وجوه وصراعات وأقنعة"، يشارك به حاليا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى جانب كتابه "السينما العشق والتأويل" الصادر مؤخرا.والكتاب الصادر قبل أيام عن "مكتبة جزيرة الورد" يسجل شهادة الكاتب والناشط السياسى محمود عبد الرحيم على عام من الثورة من واقع تجربته الذاتية، علاوة على توثيق أدوار من شاركوا بفعالية فى الثورة من أناس بسطاء تم تهميشهم لصالح تسليط الأضواء على سماسرة الثورة والانتهازيين الذين سعى الكاتب لينزع عنهم أقنعة البطولة الزائفة، إلى جانب إظهار حقيقة دور المجلس العسكرى وجماعة الإخوان لاحتواء الثورة، وتحويلها لحركة إصلاحية محدودة الأثر والتأثير بدعم أمريكى، دون تغيير ميراث مبارك ولا بنية النظام القديم.وفى الكتاب أيضا توثيق لتجربة تأسيس عبد الرحيم للجنة الشعبية للدستور المصرى وميلاد "دستور الثورة" وما واكبه من صراعات وتحديات، بالإضافة إلى مقالاته التى ترصد وتحلل مجمل الأحداث التى مرت بالثورة خلال عام.وينقسم الكتاب الذى يقع فى 240 صفحة من القطع المتوسط إلى جزئين الأول بعنوان "مشاهد من ذاكرة ثورية"، والثانى بعنوان "مقالات بروح ثورية"، واستهله الكاتب بإهداء وجهه "إلى أرواح شهداء الثورة، ومصابيها، وكل من ساندها، ولم يكفر بها، واعتبر إكمال مسيرتها واجبا وطنيا وأخلاقيا، من أجل قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وبناء "مصر الجديدة" المنتمية للشعوب، لا للحكام".وقال عبد الرحيم فى مقدمة الكتاب: ميلاد هذا الكتاب بدأ خلال جمعة "استرداد الكرامة"، حيث كنا نقترب من نهاية العام الأول للثورة، ولم نلمس شيئا من أهدافها، وإنما عودة إلى آليات القمع وفرض الأمر الواقع السلطوى بالقوة، بالترافق مع بروز الانتهازية السياسية المدمرة لكل الطموحات الثورية، والتحالف الرباعى (العسكرى- الدينى- الأمريكى- السعودى). وخشيت أن نفقد مع الوقت حتى ذاكرة الثورة، وسط حالة التشويه الممنهج لها، المترافق مع إدعاءات للبعض تسير باتجاه ما أسميته بـ"تزييف استباقى لتاريخ الثورة"، باصطناع أدوار وبطولات لم يكن لها وجود على الأرض، أو محاولة نفى حقيقة "شعبية" الثورة وعفويتها، وأن ثمة غياب لقيادة أو تنظيم يقف وراءها فى أى من مراحلها، ما أنجحها فى البداية لصعوبة السيطرة والاحتواء للملايين الرافضة، وما أصابها، كذلك، بالارتباك والنكسات فيما بعد، لافتقاد قوى منظمة تستلم السلطة، وتفرض إرادتها الثورية، وتهدم بنية النظام الفاسد المستبد السابق الذى ثرنا عليه، بغية بناء نظام أفضل ينحى نحو الديمقراطية والعدالة والاستقلالية ودولة المواطنة والقانون.وأضاف "ومن ثم عمدت إلى دعوة من شاركوا بفعالية فى الثورة، خاصة من الكتاب إلى الإسراع بتدوين تجاربهم، وقمت أنا بدورى فى تسجيل تجربتى مع الثورة، والأحداث التى كنت شريكا فيها أو شاهدا عليها خلال مسيرة عام كامل، مع التركيز على البعد الإنسانى للتجربة التى يتماهى فيها الخاص بالعام، وذلك عبر مشاهد مكثفة لها دلالاتها المتعددة، التى تكشف، بدرجة ما، معالم المرحلة من المنظور الذاتى، وتُسقط الأقنعة عن وجوه عديدة، وصراعات بدأت، ولم تنته بعد وتلقى فى ذات الوقت، الضوء على حالة المد والجزر الثورية، وعلى أبناء الشعب المجهولين الذين شاركوا فى صنع الثورة، ولم يجدوا أحدا يذكرههم، ولو بشكل عابر، رغم أنهم رموز حقيقية للثورة، وليس هؤلاء المتاجرين بها.وحرصت أيضا، هنا على توثيق تجربة تأسيسى لـ"اللجنة الشعبية للدستور"، وما صادفها من عثرات وتحديات حتى خروج "دستور الثورة" للنور، وما تلاه من معارك حامية الوطيس.وتابع الكاتب الصحفى "لم يكن بد، فى هذا السياق، من جمع المقالات الصحفية التى اشتبكت خلالها مع تفاعلات الثورة منذ أيامها الأولى، والتى تسجل رؤيتى وتحليلى للأحداث فى مراحل تطورها المختلفة، كجزء لا يتجزأ من شهادتى على هذا العام المتخم بالحوادث والمواقف والصدمات." http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID...”
“هذه الضمائر التى استكشفها الإنسان فى العصر الحديث تمتاز أيضا بالمرونة , فهى قادرة على ان تتشكل بما يقدم اليها من الأشكال , وهى قادرة على أن تستدير مع الشمس وهى قادرة على أن تستقبل الريح من حيث تهب”
“قاطع انتخابات الرئاسة المصرية من أجل أن تنقذ احمد شفيق من الخسارة .. قاطع من اجل دعم وصوله لكرسى الرئاسة.. قاطع لتمحو كل آثار الثورة وتقضى عليها ”