“القطرة التاسعة والعشرون..تتلاعب الرياح بالريشة الواحدة لتلقي بها أينما شاءت,ولكن الريش الكثيف على جسم الطائر يساعده على الارتفاع والتحليق عالياًحيث يجب أن يكون..”
“القطرة الثالثة والعشرون >>>>>>>>>>>الفضاءُ المفتوح ....يحرّضنا على اقتحامه والتحليق في سماواته..والفضاءُ المغلق يجعلنا نظن أن لا شيء خلف الأبواب ..بينما الساحة واسعة والمجال مفتوح أمام من يتجرّأ على كسر الباب واقتحام المجهول.”
“القطرة الرابعة والعشرون إن الحرية الحقيقية تتدفّق من أعماقنا,فترتوي بها جداول الروح والنفس والفكر,لتُنبت ثماراً من الإبداع تمدّنا بالحياة والأمل..وقمّة العبودية أن نتسوّل الحرية من على أرصفةِ الآخرين>>”
“القطرة السابعة والعشرون..لايمكن أن نظلّ نقدّس أحرف أشخاصٍ كانوا سادة عصرهم ..بعد أن نسينا مبادئهم...,فنصرّ على الشرب من ذات الكأس التي شربوا بهادون أن ننظر إلى المادة التي تحتويها...”
“القطرة التاسعة عشرة الغرق في المشكلات اليومية يقضي على شعورنا بالانتماء للمجموع.. مما يجعلنا كالجزر المتباعدة التي تُغرِقها المياه رويداً رويدا..”
“القطرة الخامسة والعشرون ..عندما تحلّ الفوضى بخرائطنا الذهنية يصبح العقل كالحقيبة الممتلئة بأشياء مهمة وغير مهمة ,حيث يصعب استخراج أي شيءٍ منها وتطبيقه على أرض الواقع....”
“القطرة الواحدة والعشرونالواقع مثل لوحةٍ كبيرةٍ ملونة..ينظرُ كلٌ منّا إلى زاويةٍ منهاليلوِّنَ طرفاً منها بفرشاته الخاصة كيفما يحبفإذا كانت اللوحة جميلة.. إما أن يتركها كما هي وإما أن يشوّهها وإما أن يزيدها جمالاًوإذا كانت قبيحة.. فإما أن يعدّل فيها لتصبح أجمل وإما أن يكسرها..!”