“لتهبط السماء بكل ثقلها وغضبها على هذه الأرض الصفراء الكابية ، لتجعلها رماداً ، لأنها لم تتعلم كيف تنتفض بين مدة وأخرى وتجدد نفسها . لتحل اللعنة على ناس هذه الأرض لأنهم ترددوا وخافوا من قول لا للظالم ، للمجرم ، لذاك الذي يقتل البشر دون أن يرف له جفن ، لينقطع المطر سنة وراء سنة عن هذه الديار حتى يهجرها ساكنوها ويهيموا ، من حديد ، في البلاد الغريبة ، لأنهم لم يعرفو كيف يحافظون على كرامتهم ، وكيف يدافعون عن أنفسهم”

عبد الرحمن منيف

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن منيف: “لتهبط السماء بكل ثقلها وغضبها على هذه الأرض الصف… - Image 1

Similar quotes

“آه لو أمتلك السلطة , لو أمتلكها يوماً واحداً لدمرت هذا العالم . العالم لا يحتاج إلا التدمير. لقد فسد كل شيء فيه , تفتت خلاياه , تعفن, لم يعد من الممكن إصلاحه أبداً. يجب أن يدمر نهائياً لعل عالماً جديداً يقوم على أنقاضه , لعل بشراً جديداً يأتون من صلب عالم آخر لكي يطهروا هذه الأرض التي تعلوها الآن طبقة سميكة من القذارة والتفاهة”


“قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لا يتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض”


“تحطمت أكثر الأحلام ، أعرف ذلك ، لم يبقَ منها إلاّ القليل ، لكن معها ، وربما قبلها ، تحطمت أغلب الأوهام ، كلها . لم أعد قادراً على عبادة أي صنم ، ولم يعد يرشدني ويقودني سوى الضمير . أهذي ؟ استبدلت أحلاماً بغيرها ؟ تخليت عن الآلة القديمة ولم أجد آلهة غيرها ؟ فليكن : المهم أن تكون هناك إرادة ، وهذه وحدها يمكن أن تعيد تشكيل العالم مرة أخرى . لا أعرف كيف سيكون عالم الغد ، لكن لدى البشر الكثير من الجنون ورغبة الحياة ، وهذا وحده كفيل بإيجاد عالم جديد .”


“الحياة كلها صعوبات، والدليل على ذلك أن الطفل حين يخرج من الرحم يبدأ الحياة بالبكاء والصراخ، وتستمر الصعوبات يوماً بعد يوم، منذ لحظة الميلاد وحتى ساعة الموت، ولا يخفف منها إلّا النعمة، أما الموت فإنه يضع حدَّا للصعوبات كلها، والدليل أن الميّت يتوقف عن الألم، يتوقف عن الصراخ والاحتجاج، تاركاً هذه المهمة للذين حوله، للذين ما زالوا على قيد الحياة.”


“كيف نستطيع أن نتحدث عن الأمور الأخرى ما دام السجن الآن هو عارنا، وهو الذي يأكل زهرة أيامنا وأحسن رجالنا ومادام يطاردنا حتى في المنافي”


“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”