“في المستشفى قبل ان ينصرف قال مداعبا الموظف : (لا شيء بالمجان هنا )( بلى .... فنحن لا نأخذ شيئا على الموت )”
“قال انه لا يستطيع ان يفعل شيئا لان القاتل يصلى”
“هذه ادوية لا قيمة لها الا انها رخيصة!.. اي انها تعطيك مزية ان تتعاطى شيئا و لا تنتظر الموت الموت عاجزا”
“إذا كان صحيحًا أن اعتراف المرء بحيرته يشكل بداية الحكمة، فهذه حقيقة لا تتعدى كونها تعليقا بسيطا على حكمة إنسان العصور الحديثة. فنحن رغم الحسنات التي يتمتع بها تعليمنا العالي في المجال الأدبي، ورغم إعدادنا التربوي العام، قد فقدنا تلك الموهبة التي تجعلنا نعرب عن حيرتنا. إذ يفترض بكل الأمور أن تكون معروفة، إن لم يكن من قبلنا فمن قبل بعض الإختصاصيين الذين تقوم مهمتهم على معرفة ما لا قبل لنا بمعرفته. ذلك أن كون المرء في حيرة من أمره يعتبر دليلًا مزعجاً على الدونية الذهنية، حتى أن الأطفال بالذات نادرا ما يعربون عن دهشتهم، أو أنهم على الأصح يحاولون أن لا يعربوا عنها. وهكذا نأخذ كلما تقدمت بنا السن نفتقد شيئا فشيئا إلى ملكة الدهشة، بل نأخذ نعتبر أن إعطاء الجواب الصحيح أمر في غاية الأهمية، في حين أن طرح السؤال الصحيح لا يتخذ في نظرنا، في المقابل، إلا قيمة ثانوية”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”
“في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت نحن متساوون لا يفيدنا شيء ، لا ثقافتنا ، لا خبرتنا ، ولا ذكاؤنا .. ولا تذاكينا !”