“حينَ كُنَّا صغارًا كانَ المطرُ لعبتَنا المفضَّلة. أبي، الفلاَّحُ الفقيرُ، لم يكن معه ثمنُ ألعابٍ، فكُنَّا نلعبُ بأغراضِ الطبيعة. الماءُ والثلجُ والفراشاتُ والغصونُ كانت أغراضَنا. ولم تكن بينَ الأرضِ و بيننا قِسْمَة.”

وديع سعادة

Explore This Quote Further

Quote by وديع سعادة: “حينَ كُنَّا صغارًا كانَ المطرُ لعبتَنا المفضَّلة. أبي، الف… - Image 1

Similar quotes

“كانَ بيننا، ذاتَ يومٍ، قَسَمٌ ألاَّ نفترِقَشرَّعْنا الأبوابَ والنوافذَدَعَوْنا الجيرانَ والمارَّةَ والنسيمَورطوبةَ العُشْبِ كي تدخلَوتتدفَّأَ عندنا،كانَ بيننا قلبُ لَوْزٍاقتسمناهُ على الطريقودخلْنا.”


“أجملنا الراحلون. أجملنا المنتحرون. الذين لم يريدوا شيئًا ولم يستأثر بهم شيء. الذين خطوا خطوةً واحدة في النهر كانت كافية لاكتشاف المياه.أجملنا الذين ليسوا بيننا. الذين غادرونا خفيفين، تاركين، بتواضع، مقاعدهم لناس قد يأتون الآن، إلى هذه الحفلة.”


“ قتلوه مرّات عديدةحتى توزَّعَجثثًا. لم يكن يحصي شواهدهكان فقط يتنزَّهفي حديقته الخلفية.”


“لا أعرف كيف لا تتوقف أرجلنا عن المشي حين نفقد شخصًا نحبُّه. ألم نكن نمشي لا على قدمينا بل على قدميه؟ ألم تكن النزهة كلها من أجله؟ ألم يكن هو النزهة؟”


“حينَ نمشي، لا تشعرُ الدروبُ بناوإذا انهمرَ مطرٌ تكونُ في مكانٍ آخرتَدْمَعُ عيونٌ”


“مَشَى خطوتيْن ولمسَ نبتةً زرعَها البارحةَ خرجَ نَسْغٌ من يديه إلى عروقِها خرجَتْ من عينيه أوراقٌ إلى غصونها وحينَ أرادَ العودة لم يَبْرَحْ مكانَهُ، كانت قدماهُ تحوَّلَتا جذورًا.”