“ترى نظيرة زين الدين أن المرأة المسلمة أخذت حقوقها السياسية منذ عهد رسول الله فتقول إن الله أمر بمبايعة النبي ليعلمنا أصول الحكم الشعبي والديموقراطي ووجوب اشتراك الرجال والنساء لا سيما في الانتخاب وكيف يسلم الدين أو العقل أن تحرم النساء حق الإنتخاب وأكثر الخير فيهن ؟”
“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”
“قال مالك بن أنس رضي الله عنه: كل ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً لا يكون بعده ديناً، فإن الله تعالى أكمل لنا الدين بنص كتابه قبل أن يقبضه إليه”
“وترى نظيرة زين الدين " إن الغربي وثق بنفسه وحكمته فمنح المرأة حقوقها وحريتها ، وجري يسابقها في ميدان الرقي لا يخشى منها أن تسبقه وتتفوق عليه .. فكان ما في بلاده من الخير نتيجة حكمته ، أما الشرقي الجامد فلم يثق في نفسه وحكمته فمنع المرأة حريتها وحقوقها لئلا تسابقه فتتفوق عليه ، ولم يأمن من نفسه أن يعجز عن حملها قوة الفضيلة على احترامه فبدلاً من أن يُطلِقها فيبذل قواه وتبذل قواها في سباق وجهاد لنيل المراد ، قيدها باذلاً قواه في خلق قيود لها من الظلم والاستبداد فجر ذلك البلاء على أمته ”
“ وقد ردت نظيرة زين الدين على دعوى البعض بأن العلم يُفسد أخلاق المرأة فتقول " إنهم لا يخافون أن يفسد العلم أخلاق المرأة إنما يخافون أن ينيرها نور الحق ، انهم يخافون إذا تعلمت أن يفقدوا سلطة " جحا على خالته " هكذا تعود الرجل في الشرق على أن يجعل المرأة في رقه ويجعل نفسه في رق الحاكم ، تعود أن يكون ظالماً في بيته مظلوما ً خارج بيته "وترى كذلك أن " العلم أدعى من الجهل إلى الصيانة والكرامة والعفاف ، بل هو الحفاظ للمرأة مقامها السامي الشريف ”
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق" صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم”