“جاء الإسلام بالقول الفصل في مسألة البقاء والفناء. فالعقل لا يتصوَّر للوجود الدائم والوجود الفاني صورة أقرب إلى الفهم من صورتها في العقيدة الإسلامية، لأن العقل لا يتصوَّر وجودين سرمديَّين، كلاهما غير مخلوق: أحدهما مجرَّد والآخر مادة وهذا وذاك ليس لهما ابتداء وليس لهما انتهاء.ولكنه يتصوَّر وجوداً أبدياً يخلق وجوداً زمانياً أو يتصوَّر وجوداً يدوم ووجوداً يبتدئ وينتهي في الزمان.”
“ليس أبشع من أن يكون الإنسان سجين رجل أو إمرأة لا وجود لهما إلا في خياله”
“في هذا العالم، الضعف والفناء لهما نفس المعنى”
“وظن غير هؤلاء أن التوفيق بين الاديان يتم عن طريق الفهم العقلي لما في كل دين من تعاليم ومبادئ سامية. وعندهم أن أصل الخلاف الجهل. وهذا صحيح إلى حد ما,ولكن الفهم العقلي لعقيدة تخالف عقيدتك لا يؤدي إلى الفهم الروحي والاطمئنان النفسي إلى هذه العقيدة فهذا أمر أعمق كثيرا من الفهم العقلي”
“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”
“والحياةالدنيا : رجل وامرأة .. إذا تمت لهما معا معاني الإنسانية الخاصة بكل نوع على حسبه، وما هو مخلوق من أجله، تمت هذه الحياة وبدت في صورتها التي خلقها الله عليها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما هي و كما يجب أن تكون”