“كانت مثله, مليئة بالقصص الكثيرة حتى انتهت ضحية في عمق الحكاية.”
“كانت الرحلات البحرية فى ذلك الزمن مليئة بالأهوال و الأخطار ،ولكنها كانت أيضا مليئة بالعبر...حتى ليقول كل انسان :ان حدود التاريخ لا تستقر على الأرض وحدها ، بل ترتسم كذلك على صفحة البحار الهائلة التى صارعها الانسان..”
“الحكاية الحكاية أَن لا حكايةتلك التي قالها القبطان كانت خرافةكي يسلِّي المسافرين في المحيط المديدوالحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاًكي يسلِّي الذين يغرقون. الحكاية أنْ لا أحد في البستانولا أحد في الخيمةومن كان ينام ويزرع كان خيالاًلا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلككي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاًويظنّ الترابأنَّه أُمّ. الحكاية أَنْ لا أُمَّولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّولا حكاية.”
“-حتى هي نفسها يؤذيها تميّزها. ولو أنها كانت عادية لربما كانت آلامها أقل.- صحيح، البسيطات عادةً لا يحزنّ كثيرًا. سطحية التفكير كثيرًا ما تتعارض مع عمق الهموم.”
“كانت تقول لي الأحلام الكثيرة .. تُورث الضجر”
“الحكاية مثل صياد و مثل شبكة صياد و مثل أشخاص يَجرون حتى يسقطوا فيها، أما صاحب الحكاية فمثل نهر قادر على أن يغرق الجميع، لكنه يرأف بهم فيُطلقهم حتى يرووا ما سمعوه منه فيعيش أكثر، صاحب الحكاية يعرف أن الحكاية مثل نار مضطرمه وقودها الحكايات، لا أحد يفعل شيئا الا ليهرول و يجري لكي يحكيه، متعة الحياة في سردها، فلولا الحكايات لمكث الناس في بيوتهم.”