“احتارت كثيراً ماذا تهديه فى ذكرى ليلة ميلادةفـلم تجد سوى قلباً لم ينبض إلا لهروحاً هامت عشقاً بهعقلاً لا يفكر بسواهعمراً لم يكتمل إلا بوجودهلتجد هداياها تلك قد مضى عليها الوقتوقد بدأت وانتهت حفلته دون حتى علمها !!”
“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“بالرغم من إنها لم تبلغ من عمرها إلا ربيعةوبالرغم من أن أيامها الماضيه والقادمة معدودهإلا أن ما تحمله داخلها من ايمان يفوق من كانوا مُعَمرين فى تلك الحياةو ما ترتديه من أمل يفوق عدد أثواب الأمل التى حاكوها على مر العصور !!”
“لم تتخيل أبدًا أن حتى أصغر أحلامها قد تتسرب من يديها ...وأنه كان بمثابه السهل الممتنع !طالما تمنته .. وحين أقتربت من حصولها عليه تسارعت إليه يد أخرى دونها ..!!”
“ها قد أتى محملاً بـغد انتظرته بجواره...ها قد أتى ليحمي قلبها من طول انتظاره...أخذ يديها الناعمة ليراقصها قليلاً ..و ليحبها كثيراً .. وليعوضها عن سنوات انتظرته فيها ...لم تستمع لصوتة فقط .. عينيه هى من تتحدث لهالم يكن هناك حديث يدور بينهم ..ولكن اعينهم كانت تجرى الف حديث وحديث.....”
“بموتهم...كم من حيوات لم يعيشوهاكم من كُتب لم تُكتبكم من علاقات لم تكتملكم من أفكار لم يتم تجربتها ..!!”
“لم تشعر منذ ولدت بتلك البهجه التى أجتاحتهاوكانت أبتسامتها تغمر وجههاوأستطاعت للمره الأولى فى سنوات عمرها القليلة ان تستعمرها السعاده .....”