“الآن كل ما أريده أن أكتب ما أصدقه بعد أن أبذل مجهوداً في تأمّله وكتابته، ربما لأنني أشعر أن الله كتب لكل مَن شارك في الثورة عمراً جديداً، وحرام علي من كتب الله له عمراً جديداً أن يُضيع دقيقة واحدة في أن يكون شيئاً آخر غير نفسه.”
“كما أنني لازلت علي أمل أن يدرك الناس في مصر جميعاً أن سكوتهم علي ما حدث للصحفيات والناشطات السياسيات في العام الماضي هو الذي جعل نساء أخريات عُرضة للتحرش هذا العام، وسكوتهم علي ما حدث هذا العام وبحثهم عن مبررات له سيجعل نساء أخريات عُرضة لتحرشات قادمة، وقد جاء التهديد النبوي قاطعاً ومخيفاً عندما قال إن الناس إذا لم يأخذوا علي يد الظالم أوشك الله أن يَعُمَّهم بعقاب من عنده، والظالم هنا هو مَن يمارس التحرش ومَن يسكت عليه ومَن يُبَرره ومَن يتجاهله.”
“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”
“صار من حق حزب الله أن يحتج علي من يطلب نزع سلاح المقاومة بأن يتم نزع سلاح البلطجية في مصر أولاً.”
“لا أتصور أن يتم اعتقال غير قانوني علي شاب لأنه مارس حقه الديمقراطي في المعارضة فيتم سحله ومرمطته، بينما يعامل الأمن نفسه بمنتهي الرقة شاباً يمد يده علي ست في أي شارع من شوارع مصر برغم أنه يرتكب مخالفة صريحة يتشدد القانون في إيقاع العقوبة علي مَن يرتكبها نظرياً بالطبع.”
“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”
“تذكرت سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يخشي أن يسأله الله عن بغلة عثرت في العراق، وقارنته بالبغال الذين لا يخشون أن يسألهم الله عن ملايين البشر الذين ساسوهم فزادوهم رهقا.”