“ومتى كان الكمال يتحقق هنا على الأرض , غاية وجودنا النقص وإلا بقينا في الفردوس , الحركة نحو التفاحة هي حركة بعيداً عن الكمال , القضمة هي هبوط لممارسة النقص كسبيل ربما للرجعة للكمال عن جدارة .”
“معك أطمح لأسترد ذاتي وتستردين ذاتك، لن نسمح بأن ينسخ أحدنا الآخر، نحن هنا لنختلف بأقصى ما جُبلنا عليه من الاختلاف، نحن هنا لتشارك النقص، في الأشياء والمواقف..نحن هنا لنكسر قلوبنا في مواجهات ونعيد بنائها، كما جذع النخلة هذه، تتخلص من سعفها لتعلو للسماء، لكي تنمو لذروةٍ، لا نطلب الكمال بالتواجد معا وإنما نطلب المستطاع من التكامل، لا أريد نسخة عني تُشاركني الحياة.”
“إن جوف الجوهرة مثل متاهة ، إن سلكت من غير بصيرة انهارت على رأسك وتقوضت وقوضت جسدك وفرصتك في كشف عروش تلك المملكة الخفية”
“وحتى عندما يقول هامسًا لأورسولا بصدق "أحبك،" لم تكن تلك كل الحقيقة، مايشعر به يتجاوز الحب، مثل تلك الفرحة في الشعور بتجاوز الذات، وتجاوز الوجود القديم. كيف بوسعه أن يقول "أنا" في الوقت الذي تحوّل فيه إلى شيء جديد وغير معروف، ليس نفسه على الإطلاق؟ هذا الضمير "أنا" هذه التركيبة من العمر، ماتت .. لم يعد هو نفسه وهي نفسها، وإنما خلاصة فناء وجوده في وجودها لتشكيل هذا "الواحد" الجديد، هذا الوجود الفردوسي المستعاد من ثنائيتهما”
“أن هناك أغنية مختبئة في كل شيء . و أن لكل أغنية بابٌ .”
“أشدُّ كتابة الرجل وجعا وإيلاما تلك التي للنساء...”