“لا أريد أن أكون مجرد "جينة" تائهة من خلايا أسلافي، لا تحمل غير خصائصهم الوراثية ... لن أتنصّل من بذرتي الأولى، لن أتنكر لأسلافي، ولحقيقة حضورهم في كياني وخلايا دمي، شرط أن أكون ذاتي قبل كل شيء ... وعمري لن يكون تكراراً لهم، بل ابتكاراً شخصياً، لا دخولاً في عباءة جدي!”
“لقد أحببتك مرة. . ثم قررت أنني نسيتكوأنا أصلي منذ ذلك الزمان الغابر!! كي أكون قد نسيتك حقاً”
“لا أريد أن أكون مبنّجة بحبك، ومستسلمةلخدري مثل مريض في غرفة العمليات. أريد أن أتجرّع صحويكما أتجرّع حبك”
“أشهد على عصيان.... و لن أغفر لكفقد تآمرت علي مع أعماقي ..و منعت التجول في شوارع عمري..و أعلنت الأحكام العرفية في شبكتي العصبية ...و ها أنا أسيرتك !أركض في دورتك الدموية مكبلة بالسلاسلكجدتي الملكة زنوبيا في شوراع روما ...***... و لن أغفر لكو سأعاقبك عقابا لن تنساه :سأحبك !”
“و أحلم ,أحلم أيضا بلحظة أجلس فيها وحيدة و أنفرد بقلبي بعيدا عن ذكرياتنا الحارة و الموجعة كجسد صبية ماتت للتو على صدر حبيبها- و أنفرد بقلبي بعيدا عن عشقي الكاره لها كي أسمع صوت ذاتي الذي أضاعته الأصوات الأخرى لحبي لك , و لكراهتي لك ! ...”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”