“أفكِّرُ: هل هو المرآة أبصر فيه نفسي؟ثم أنظر نحو عينيه،ولكن لا أراهُ...فأتركُ المقهى على عجلٍ.أفكّر: رُبَّما هو قاتلٌ، أو رُبماهو عابرٌ قد ظنَّ أني قاتلٌهو خائفٌ، وأنا كذلك!”
“هو لا يراني حين أنظر خلسة ..أنا لا أراه حين ينظر خلسة ، هو هادئ و أنا كذلك .”
“من المنام يخرج منامٌ آخر : هل أنت في خيّر ؟ , أعني عل انتَ حيّ ؟ -كيف عرفت ِ انني كنت أضع الآن رأسي على ركبتيك وانام ؟ -لأنكَ أيقظتني حين تحركتَ في بطني . أدركت أني تابوتك , هل انتَ حي ؟ هل تسمعني جيّداً ؟ - هل يحدث هذا كثيراً : ان يوقظني من المنام منام اخر هو تفسير المنام ؟ - هاهو يحدث لي ولك ... هل انت حي ؟ -تقريباً . - وهل أصابتك الشياطين بسوء ؟ - لا أعرف , ولكن في الوقت متسعاً للموت . - لا تمت تماماً -سأحاول . -لاتمت أبداً . -سأحاول .”
“وما زلتُ أمشي ...وأمشيوما زلتِ تنتظرين بريد المدىأنا هو، لا ُتغلقي باب بيتكولا ترجعيني إلى البحر، يا امرأتي، زبداانا هو، من كان عبدًالمسقط رأسك ...أو سداانا هو بين يديك كما خَلقتْنييداكِ، ولم أتزوج سواكولم أُشفَ منك، ومن ُندبتي أبدًاوقد راودتني آلهاتُ كلّ البحار سدىأنا هو، من تفرطين له الوقتفي ُ كرة الصوف،ضلَّ الطريق إلى البيت... ثم اهتدى”
“الإحباط هو ما يلي الإحساس الزائفبالسعادة التي تشبه العطس بسببرائحة البنزين . أسعدني أني عطست ،لكن ذلك لا يصلح لاختراع ذكرىأستعيدها”
“هِيَ لا تقولُ: الحبُّ يُولَدُ كائنًا حيا ويُمْسِي فِكْرَةً. وأنا كذلك لا أقول: الحب أَمسى فكرةً”
“هي : هل عرفت الحب يوماً ؟هو : عندما يأتي الشتاء يصيبني شغف بشيء غائب اطفي عليه الاسم،اي اسم وانسى …هي : ما الذي تنساه ؟ قل !هو : رعشة الحمى وما اهذي به تحت الشراشف حين اشهق دثريني دثرينيهي : ليس حباً ما تقولهو : ليس حباً ما اقولهي : هل شعرت برغبة في ان تعيش الموت في حضن امرأة ؟هو : كلما اكتمل الغياب حضرت .. وانكسر البعيد فعانق الموت الحياة .. وعانقه كعاشقينهي : ثم ماذا ؟هو : ثم ماذا ؟هي : واتحدت بها لم تعرف يديها من يديك وانتما تتبخران كغيمة زرقاء لا تتبينان أانتما جسدان ام طيفان ؟ ام ؟هو : من هي الانثى … مجاز الارض فينا ؟ من هو الذكر … السماء ؟هي : هكذا ابتدأ اغاني الحب … انت اذن عرفت الحب يوماًهو : كلما اكتمل الحضور ودجَن المجهول … غبتهي : انه فصل الشتاء وربما اصحبت ماضيك المفضل في الشتاءهو : ربما فإلى اللقاءهي : ربما فإلى اللقاء”