“وداريت كل الناس لكن حاسديمدارته عـزت وعـز منالهـاوكيف يداري المرء حاسد نعمةٍإذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا”
“نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك”
“ما يقول المرء فيمن لا يتجاوز بصرهم مواقع أقدامهم؟ ومن يرضون بالأدنى من كل شيء؟ إن الإيمان الحق مع الهمم العوالي، وفي كل كفاح على ظهر الأرض ما تكون البشرى إلا لهؤلاء.أظن أبا الطيب المتنبي كان يستوحي الآية الكريمة نصا وروحا عندما قال بيته المشهور:ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام!”
“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”
“لو أن المرء ليس مسؤولا إلا عن الأمور التي يعيها، لكانت الحماقات مبرأة سلفا عن كل إثم. لكن الإنسان ملزم بالمعرفة. الإنسان مسؤول عن جهله. الجهل خطيئة.”
“على الناس الذين يحبهم المرء أن يموتوا مع كل أشيائهم”