“كانت كل عودة مؤقتة تكمل النصف الثانى من الجملة،فالغربة كلها شبه جملة!! الغربة شبه كل شئ”
“الغربة كلها شبه جملة ، الغربة شبه كل شىء !”
“القطيعة بين شاعر الغربة وأهل بلده تكون كاملة أو شبه كاملة، فهي لا تعتمد على الكتب.. إسرائيل كانت تمنع إدخال معظم المؤلفات الفلسطينية والعربية نثراً وشعراً.. قصاصات الصحف وبرامج الإذاعات والتلفزيونات العربية، والكتب القليلة المهربة كانت تشكل نوعاً من الحل”
“تفاصيل حياة كل من نحب و تقلب حظوظهم من هذة الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف . رنة للفرح . رنة للحزن . و رنة للشوق .”
“وإذا كان موتى الغربة وموتى السلاح وموتى الاشتياق وموتى الموت البسيط شهداء ، ولو كانت الأشعار صادقة وكان كل شهيد وردة ، فيمكن لنا أن ندعي أننا صنعنا من العالم حديقة”
“أخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟...........لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .”
“في ظهيرة ذلك الاثنين، الخامس من حزيران 1967، أصابتني الغربة”