“أحياناً يكفي أن ترى شخصاً لأول مرةٍ فتدرك أنه سيكون لك معه شانٌ ما، إن التفاهم الروحي هو وليد اللحظة وهو لن يكفيه العمر كله إن أفنيناه رجاءً لهذا التفاهم .. لا يمكن إنكار أن التفاهم يولد في كثيرٍ من الاحيان من العشرة و التجربة. لكنه لا يضاهي بروعته ذلك النوع الأول الذي تدرك وجوده في لحظة ، فتراه في عيني الآخر ، وذلك الشعور الجارف الذي يرتقي بك مستوياتٍ طوال نحو الاعلى، و يأخذك الى الماضي السحيق حيث تذكر أن هذا الوجه مألوفٌ و هذه الروح قد عرفتها؛ لأنك تكون قد ألتقيتها سابقاً فعلاً و قد ألفتها، فتأتي اللحظة في هذه الحياة التي تضعك وجهاً لوجه معه فتألفه بسرعةٍ لأنك تذكره، و تشعر بأنك تعرفه لأنك فعلاً تعرفه،”
“ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة و المرافقة المستمرة, إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي و إن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة, لا يتم بعام ولا بجيل كامل.”
“إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله و لكنه لا يقبل نصف النية ، إما أن يخلص القلب كله له ، و إما أن يرفضه كله”
“أعرف أن حضورك لها .. و ذهابك لها ... لكن مالا تعرفه أنت .. أن هذا لا يهمني ... لأنك لم تعد مني .. :) أنا فقط أراقب في صمت لأعرف من بالفعل يحبني”
“و أن العقبات لا تحول دون النجاح ، و كثيرا ما تكون الدافع القوي له و أن المهم دائما هو أن نشترك في مباراة الحياة بكل طاقتنا لكي نكون من الفائزين لأنك لن تفوز في أي مباراة إلا إذا كنت من اللاعبين أما الانسحاب قبل أن يبدأ اللعب فلا يحقق سوى الحسرة”
“و ليس يكفي أن تعرف حوادث التاريخ لكي تحسب انك قد تعلمت التاريخ ، فالأهم أن تستخلص من هذه الحوادث عبرتها ، على أي شيء تدل ؟ و في أي طريق يمضي التاريخ ؟ فأن ذلك يجعلك تعلم ما سوف يحدث و ما لا يمكن أن يعود ، فيجنبك أن تكون رجعيا ، و يحميك من السير وراء دعوات براقة فات وقتها”