“من حق المرأة أن تكون جميلة المظهر، بعد أن تكون تامة العقل كريمة الشمائل، هل "السارى " الهندى الذى يكشف قدراً من البطن والظهر يكفل هذا الجمال؟ هل الفستان الأوروبى! الذى يكشف أدنى الفخذين، وينحسر ـ عند الجلوس ـ عن أواسطهـا يكفل هذا الجمال الحق يقال أن حائكى هذه الملابس لا يوفرون للمرأة كرامتها، ولا يرجون لها وقاراً وإنما يهيجون ضدها غرائز السوء..”
“ومن حق الله الذى خلق أن يُعرف ويُعبد.ومن حق الله الذى رزق أن يُذكر ويُشكر.ومن حق الله الذى يعلم السر وأخفى أن يُراقب وأن يُستحى من مخالفته.ومن حق الله الذى يرث الأرض ومن عليها أن يستعد الخلائق للقائه.وكل تفريط فى هذه الحقوق رذيلة كبيرة، فمن عاش مقطوع الصلة بالله، فارغ القلب من شكره، خالى البال من مراقبته، عديم الاستعداد للقائه فهو مهما ارتقى من نواح أخرى حيوان غادر خبيث، وكفره هذا خيانة عظمى تزهد سوءتها بكل ما ينسب إليه من كمال.”
“ إن القوامة للرجل لا تزيد عن أن له بحكم أعبائه الأساسية، وبحكم تفرغه للسعى على أسرته والدفاع عنها ومشاركته فى كل ما يصلحها.. أن تكون له الكلمة الأخيرة ـ بعد المشورة ـ ما لم يخالف بها شرعا أو ينكر بها معروفا أو يجحد بها حقا أو يجنح إلى سفه أو إسراف، من حق الزوجة إذا انحرف أن تراجعه وألا تأخذ برأيه،وأن تحتكم فى اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها وأهله أو إلى سلطة المجتمع الذى له وعليه أن يقيم حدود الله وهذا كلام حسن،”
“لماذا نحب الله ؟ أو لماذا ينبغى أن نحبه ؟ ونحن واجدون ـ بعد التأمل الذى يجلى الضباب ويريح الغفلة ـ أن الله أهل. لكل حب، وأنه أولى بتعلق القلب من حب المرء لوالده وولده ونفسه التى بين جنبيه !الجانب العاطفي من الإسلام”
“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”
“الأصل في ملابس النساء أن تكون ساترة لأجسامهن، ولا حرج في أن تكون جميلة غير مثيرة، والأصل في ملابس الرجال أن تلائم أعمالهم، ولا حرج في أن تكون جميلة. كما قال ابن عباس: رأيت على رسول الله أحسن ما يكون من الحلل».ووددت لو كانت للرجال أزياء موحدة، وللنساء كذلك أزياء موحدة، فإن هذا التوحد يقطع دابر التنافس الباهظ التكاليف، المفسد للأخلاق، الذي نراه في ميادين كثيرة...”
“بقى أن القرآن حمال أوجه ـ كما يقال ـ وهذا جزء من إعجازه، وليس عيبا فيه.. وكون الآيات مرنة، فذلك لكى تطاوع العصور كلها. لكن مع حسن النية وسلامة شرف القصد، فإن المرونة تكون أساسا لسعة العصور كلها، لا أساسا للعب والعبث”