“ان نبقى في اطار رد الفعل وان نكون مجرد صدى وان نصدر الأحكام العاجله في تأييد او شجب صيغ معينه فإننا لن نضيف شيئا!”
“ان حب المسلم لوطنه جزء من حبه لدينه لأنه لا يمكن لنا ان نتطاول في بنيان الدين وان نعلي من شأنه في اوطان مهزومة او مضطربة او ذليلة ومتخلفة”
“بقرار الملائكة وحكم القديسين نحرم ونلعن ونصب دعائنا على باروخ سبينوزا ، بموافقة الطائفة المقدسة كلها ، وفي وجود الكتب المقدسة ذات الستمئة وثلاثة عشرة ناموسا المكتوبة بها ، نصب عليه اللعنة وجميع اللعنات المدونة في سفر الشريعة ،وليكن مغضوبا وملعونا، نهارا وليلا، ملعونا في ذهابه وايابه ، وفي نومه وصبحه ،وخروجه ودخوله، ونرجو الله ان لا يشمله بعفوه ابدا .وان ينزل عليه غضب الله وسخطه دائما ، ويحمله جميع اللعنات المدونة في سفر الشريعة ،ونسأل الله ان يخلص اولي الطاعة منكم وينقذهم، وان لايتحدث احد معه بكلمة ، او يتصل به كتابة ، وان لايقدم له احد مساعدة او معروفا ، وان لايعيش احد معه تحت سقف واحد ،وان لايقترب احد منه على مسافة اربعة اذرع ، وان لا يقرأ احد شيئا جرى به قلمه او املاه لسانه .”
“ ان رغبت في الحياه فأنت حي وان رغبت في الموت فأنت ميت .”
“الديموقراطية نسبية والعدل نسبي , وان المشاركة في الفعل هي التي تعطي حق النقد أو الاعتراض”
“وان كان العيب الذي وجدناه جرأة مستهتر او معصية مجاهر، فهذا الذي يجب ان يقابل بكلمة الحق، تقرعُ اذنيه دون مبالاة. ولكيما تكون هذه الكلمة خالصةً ينبغي ان تبتعد عن مشاعر الشماتة وحب الأذى، وان تقترن بالرغبة المجردة في تغيير القبيح.”