“إن الوحدة لا تخيفني، وكفى بالحياة صعوبة أن تحتمل نفسك وعاداتك. إنني أدرك أن العمر ينصرم، وآية ذلك أن البدع الجديدة لا تسرني ولا تشغلني، ربما لأنني أشعر أنها لا تحمل جديداً من حيث الجوهر وأنها ليست أكثر من تنويعات خجولة، وعندما كنت شابا كنت مولعا بمشاهد الغروب، وأحياء الفقراء المكتظة، والتعاسة، وها إني الآن أفضل الصباحات، ومراكز المدن والدعة.”
“ربما يجب أن يبتلعني الحوت لأكتشف أنني كنت مخطئة و أردد طويلا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ـ”
“إني برآء من الآدمية . براء من القلب . لا أريد أن أشعر . أريد أن أعرف .”
“ان كنت لا تستطيع الكتابة .. اصنع من نفسك قصةوان كنت لا تعرف الرسم .. كن اللوحة ذاتهاوصدقنى ليس بالضرورة أن تكون شاعرًا .. مادام باستطاعتك أن تكون الشعر الحى !”
“عجزت عن أن لا أشعر في مرات كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين ، ليس لأنني أفضل ، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي في أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان ، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان .”
“لا تستعجل الرئاسة، فإنك إن كنت أه ً لا لها قدِّمك زمانك، وإن كنت غيرأهل لها كان من الخير لك أن لا ينكشف نقصانك.”